كشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة ثانى أكتوبر حول اغتصاب مذيعة إحدى القنوات الفضائية على يد أحد مديرى الإنتاج، أن المتهم ترك العمل بقناة "أنا الفضائية" منذ أكثر من 6 أشهر، وأنه كان يعمل بالقناة ضمن فريق الإنتاج وليس منتجاً كما أوهمت المجنى عليها، وقد تم فسخ عقده من القناة لتعدد مشاكله، بعد حصوله على جميع مستحقاته المالية، حيث إنه كان يعمل بنظام القطعة.
استمعت النيابة إلى أقوال المذيعة التى اعترفت بأنها تعمل بقناة ميلودى الفضائية، وأنها تعرفت على المتهم ونشأت بينهما قصة عاطفية استمرت لأكثر من ثلاثة شهور انتهت على الفور بعلمها أنه متزوج بأخرى.
وأفادت التحقيقات أن المجنى عليها فوجئت بالمتهم يتصل بها لتحديد موعد لتسوية الخلافات بينهما، وأثناء توصيله لها بطريق الواحات، فوجئت به يتوقف على جانب الطريق ليقوم باغتصابها، بعدما رفض الاستجابة لتوسلاتها وفر هارباً، وانتهت تحقيقات النيابة إلى استعجال تقرير الطب الشرعى لمعرفة ملابسات الواقعة.
كان اللواء أحمد عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر قد تلقى بلاغاً من مذيعة بإحدى القنوات الفضائية تتهم فيه مدير إنتاج باغتصابها، فتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء جمال عبد البارى والمقدمين أيمن الشرقاوى رئيس مباحث قسم أول وهانى درويش رئيس مباحث قسم ثانى للقبض على المتهم الهارب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة