لوس أنجلوس تايمز: المصريون قهروا أسطورة القراصنة

الأحد، 16 أغسطس 2009 05:15 م
لوس أنجلوس تايمز: المصريون قهروا أسطورة القراصنة تحول مثير لقصة الصيادين المصريين المختطفين
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تحول مثير لقصة الصيادين المصريين المختطفين من قبل القراصنة الصومالية منذ أربعة شهور، تمكن الـ34 صياداً المختطفين من التغلب على القراصنة والفرار بحياتهم، بل ونجحوا فى أسر ثمانية صوماليين لتسليمهم للسلطات.

وتقول صحيفة لوس أنجلوس تايمز فى عددها الصادر اليوم الأحد، إن القراصنة غالباً ما تكون لهم اليد العليا فى طلب الفدية والتفاخر بما صنعت أيديهم، ولكن هذه المرة قلب الصيادون المصريون الطاولة عليهم وتمكنوا من السيطرة على سفينيهما التيين اختطفتا منهم فى مياه خليج عدن، وعادوا بهما إلى السواحل المصرية التى استقبلتهم استقبال الأبطال المنتصرين.

وتلفت الصحيفة إلى أن الصيادين هاجموا خاطفيهم يوم الجمعة مستخدمين الأسلحة البيضاء وأدوات وأسلحة القراصنة، وتضاربت الأنباء حول أعداد القراصنة الذين لاقوا مصرعهم، ولكن التقارير أكدت أنهم سبعة خاصة بعد أن جرفت الأمواج أجسادهم على الشواطئ الصومالية، كما كثرت التقارير التى تفيد بأن العديد من القراصنة التائبين ساعدوا الصيادين على الفرار.

وتشير الصحيفة إلى أن حسن خليل، صاحب إحدى السفينتين، ووالد اثنين من المختطفين، سافر إلى السودان ليتفاوض مع القراصنة على دفع الفدية، فى محاولة لإنقاذ ابنيه وسفينته من أيدى القراصنة، خاصة بعدما فشلت محاولات وزارة الخارجية فى تحريرهم. وطلب الصوماليون 800 ألف دولار لإطلاق سراح السفن و200 ألف لإطلاق سراح أبناء خليل، بينما أكدت تقارير أخرى أن القراصنة طلبوا فدية قدرها 1.5 مليون دولار، وأن المفاوضات باءت بالفشل يوم الأربعاء الماضى.

وصرح حامد أحد ابنى حسن خليل، فى مكالمة تليفونية أن القراصنة عاملوا الصيادين بشىء من القسوة، وأضاف "لقد فقدنا كل الأمل فى أن يفرج عنا، خاصة بعدما علمنا أن الأموال التى جمعتها عائلتنا والمتبرعون الآخرون ليست كافية لدفع فدية القراصنة، والكثير من الصيادين كانوا فى حالة نفسية يرثى لها".

الصيادون المصريون يصلون السويس الخميس
الصيادون يحذرون زملاءهم من الإبحار فى المناطق الخطرة
ردم البحيرات وفقر الثروة السمكية أهم أسباب لجوء الصيادين المصريين إلى السواحل الأفريقية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة