طونى خليفة أحد رهانات الإعلامى طارق نور هذا العام فى قناته الجديد "القاهرة
والناس" بعد تحقيقه علاقة مميزة مع الجمهور المصرى والعربى من خلال آخر برامجه "لمن يجرؤ فقط"، حيث ترك طونى تلفزيون l b c وتعاقد معه نور لتقديم برنامج "لماذا؟" وهو برنامج حوارى يعتمد على جرأة الأسئلة مع ضيوفه.
ويقول طونى إنه من بين عروض عديدة عرضت عليه من مختلف القنوات العربية اختار عرض طارق نور لحبه للشعب المصرى وإنه كان على استعداد أن يأتى إلى القاهرة حتى لو كان ذلك بدون مقابل مادى لعشقه للجمهور المصرى، حيث إنه تعاقد قبل البدء فى التصوير بأقل من شهر وهو ما يظهر على ديكور البرنامج الذى تم تنفيذه بسرعة دون الإبهار المعهود فى برامجه، ويؤكد على اختلاف برنامجه عن البرامج الحوارية الأخرى التى ستشهدها الفضائيات، وتنافسه خصوصا أنه يراهن على جرأة الأسئلة واختلافها والإيقاع السريع للحوار، حيث لا يتجاوز زمن الحلقة 30 دقيقة.
ويحمل طونى العديد من المخاوف حسبما أكد لليوم السابع أهمها تخوفه من تعرضه للهجوم من قبل بعض الأقلام المصرية خاصة أنه يخوض معارك حوارية حول الدين وإمكانية صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم و يخشى أن ينتقده بعض قاصرى الفهم من منطلق أنه مذيع مسيحى، و يرى طونى أن الإعلام المصرى أكثر حرية
وجرأة من الإعلام اللبنانى وهو عكس ما يعتقده البعض فى مصر ويؤكد أن هامش الحرية الذى تتمتع به مصر هو الذى جعله يحضر إلى القاهرة.
و رغم تخوف طونى من ردود الأفعال على حلقاته إلا أنه يراهن على المستنيرين فى هذا البلد.
ومن بين أبرز المعارك الحوارية التى خاضها طونى فى برنامجه الجديد كانت مع المخرجة إيناس الدغيدى عندما سألها "إمتى هتتحجبى؟" فقالت عمرى ما هتحجب طبعا لأنى علمانية أما دينا فسألها "ماذا لو وصل الإخوان المسلمين إلى الحكم" فأجابت "هلبس بدلة رقص إسلامية وهرقص فى الأفراح الإسلامية".
ومن بين ضيوف طونى أيضا من النجوم "حسين فهمى ويسرا ونوال الزغبى وليلى غفران ومريم فخر الدين وإلهام شاهين وهالة صدقى ونيكول سابا وجمال سليمان وهند صبرى ومنة شلبى وأحمد السقا وجومانة مراد ورولا سعد ورغدة" ومن الشخصيات العامة "طلعت السادات ومرتضى منصور وأحمد فؤاد نجم وعمرو أديب وأحمد منصور ومفيد فوزى".
طونى خليفة بدأ حياته الإعلامية قبل نحو 17 عاما وتحديدا فى بداية التسعينينات من القرن الماضى كمراسل حربى أثناء حرب العراق والكويت لتلفزيون إل بى سى، ثم انتقل إلى مذيع نشرة الأخبار وبمحض الصدفة أثناء توقف النشرات السياسية قدم برنامج مسابقات بعنوان "بتخسر إذا ما بتلعب" والذى حقق انتشارا كبيرا، بعدها قدم ساعة بقرب الحبيب عام 2002 ثم لمن يجرؤ فقط.
معلومة
200 ألف دولار طلبها الفنان محمد عبده للظهور فى البرنامج لكن إدارة القناة رفضت.
