انتهى اجتماع لجنة البث الذى تم عقده مساء اليوم الأحد، بالعديد من القرارات الخاصة بإيجاد حلول لأزمة إذاعة مباريات الدورى العام على القنوات الفضائية، جاء فى مقدمة هذه القرارات إعطاء التليفزيون المصرى – بمبدأ حسن النوايا - امتلاكه شارة البث، إيماناً بأحقية المحافظة على حق المواطن فى متابعة لقاءات الدورى بعرضه على قناة أرضية فقط للتليفزيون المصرى مع قناة فضائية وحيدة، على أن يتم مخاطبة رئيس الوزراء بالحصول على دعم 14 مليون جنيه.
كما تم تحديد مبلغ 8 ملايين جنيه تدفعها أى قناة فضائية ترغب فى الحصول على شارة البث بما فيها قناة "النايل سبورت"، باعتبارها حالياً قناة تجارية.
وكانت قناة "الأهلى" هى أولى القنوات التى تقدمت بعرض بالمبلغ المرصود، فيما لم يتجاوز العرض المعروض من العديد من القنوات الفضائية مبلغ 6 ملايين وسبعمائة ألف جنيه.
وفى حالة عدم وصول العروض المطلوبة من القنوات الفضائية تم الاتفاق بين لجنة البث والتلفزيون أن يتم طرح بث المباريات فى مزايدة علنية لمن يرغب فى الحصول على شارة البث، وذلك لمدة عام واحد فقط، ليتم بعدها تقييم "منتج" الدورى فى العام الجديد سواء من خلال لجنة البث أو من القنوات الفضائية.
وأكدت مصادر خاصة داخل لجنة البث لليوم السابع، أن هناك العديد من العروض للحصول على شارة البث، أولها عرض رسمى من الشركة الإنجليزية "img" بمقابل 70 مليون جنيه، فضلاً عن عرض شفوى من الـ "art" بمقابل 100 مليون جنيه، على أن يتم تقديم العرض بشكل رسمى فى حالة الموافقة على ذلك من لجنة البث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة