توعدت كوريا الشمالية برد نووى على أى تهديد نووى قد يصدر من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فى انتقاد واضح للمناورات العسكرية المشتركة التى سيجريها البلدان الأسبوع المقبل، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وندد متحدث عسكرى باسم بيونغ يانغ بهذه المناورات التى ستبدأ الاثنين، معتبرا أنها "مناورات تمهد لحرب نووية" ضد كوريا الشمالية.
وقال المتحدث "إذا هددت (الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية) الجمهورية الديمقراطية الشعبية بالصواريخ فسترد عليهما بالصواريخ".
وأضاف "إذا عمدتا إلى تشديد العقوبات وتصعيد المواجهة، فإن الجمهورية الديمقراطية الشعبية سترد عليهما بأسلوبها الخاص".
وتم تشديد العقوبات الدولية على بيونج يانج إثر قيامها فى أبريل الفائت بإطلاق صاروخ بعيد المدى وبتجربة نووية ثانية فى مايو.
وجاء هذا التهديد الكورى الشمالى فى بيان صدر السبت ونشرته اليوم الأحد وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية.
ونفت سيول وواشنطن أى خطط لهما لاجتياح كوريا الشمالية، وأكدتا أن المناورات بين 17 و27 أغسطس ذات طابع دفاعى.
وسبق للسلطات العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية أن أبلغت الشهر الفائت كوريا الشمالية بنيتها إجراء مناورات عسكرية مشتركة يشارك فيها عشرة آلاف جندى أمريكى وعدد غير محدد من القوات الكورية الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان نظريًّا فى حال حرب منذ النزاع الكورى بين العامين 1950 و1953 والذى انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام.
وينتشر أكثر من 600 ألف جندى كورى جنوبى يدعمهم أكثر من 28 ألف جندى أمريكى فى شبه الجزيرة الكورية، وذلك تحسبا لأى تهديد قد يصدر من كوريا الشمالية التى يبلغ عدد جيشها مليون ونصف مليون عنصر.
