نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم؛
الأقلية الشيعة محاصرون فى شمال العراق. استمرار محاكمة المتظاهرين الإيرانيين اليوم الأحد. انفجارات كابول تظهر نوايا طالبان الحقيقية إزاء انتخابات الرئاسة. السعوديات يستطعن القيادة فقط إذا سمح لهن. القذافى من ممول "للجماعات الإرهابية" إلى صديق رؤساء الحكومات. جنوب السودان يواجه حرباً جديدة بسبب النفط. أنجيلا ميركل فى طريقها للفوز بفترة ثانية فى ألمانيا. أوباما والتغيرات التى طرأت على المشهد السياسى. حماس تدمر القاعدة فى معركة غزة العنيفة. خلاف بين بريطانيا وأمريكا حول مدينة موسى قلعة الأفغانية. عدد القتلى البريطانيين فى أفغانستان يتجاوز 200. أرملة بريطانية تخوض معركة قضائية فى ليبيا لمعرفة حقيقة مقتل زوجها.
نيويورك تايمز
الأقلية الشيعة محاصرون فى شمال العراق
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أوضاع الأقلية الشيعة فى العراق، وقالت إن التفجيرات التى هزت أرجاء مدينة الموصل التى تقع بشمال العراق فى الفترة الأخيرة، والتى أسفرت عن مقتل 34 شخصا وإصابة أكثر من 200، أظهرت الخطر المحدق بالأقلية الشيعة فى العراق والذى زاد بعد مغادرة القوات الأمريكية المقاتلة من البلاد فى نهاية شهر يونيو الماضى.
تقول الصحيفة إن هذه الهجمات وغيرها من الهجمات الانتحارية والتى حصدت آخرها أرواح 21 شخصا من عائلة اليزيدية فى سنجار، غرب الموصل، أوضحت ضعف موقف الأقليات التى لا تزال تشكل جزءاً من المعركة الدائرة شمال العراق.
وتشير الصحيفة إلى أن الصراع حول الأرض والمصادر والسيطرة السياسية فى القطاع الشمالى بالعراق بات يهدد آمال توحيد صفوف الفصائل الدينية والعرقية بالبلاد.
استمرار محاكمة المتظاهرين الإيرانيين اليوم الأحد
◄ تطرقت الصحيفة إلى استمرار محاكمة المتظاهرين الإيرانيين اليوم الأحد، وقالت الصحيفة إن إيران تبدأ جولتها الثلاثة فى محاكمة المتهمين بإثارة أعمال الشغب والانتفاضة التى اندلعت بعد انتخابات الرئاسة فى يونيو الماضى.
وتقول الصحيفة إن هذه الانتخابات كانت سبباً فى جر البلاد إلى أكبر أزمة داخلية شهدتها منذ ثورة 1979 الإسلامية كما أظهرت الانقسامات الكبيرة بين صفوف الطبقة الحاكمة.
وتشير الصحيفة نقلاً عن وكالة مهر للأنباء إلى أن هذه المحاكمة لن تتضمن وجود سياسيين بارزين، وستعقد محاكمة 20 شخصا.
واشنطن بوست
انفجارات كابول تظهر نوايا طالبان الحقيقية إزاء انتخابات الرئاسة
◄ فى الشأن الأفغانى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الانفجار الذى دوى صداه أمس السبت أمام مقر القيادة الأمريكية فى العاصمة الأفغانية كابول، وقالت إن هذا الهجوم كان أكبر دلالة على تصميم طالبان لعرقلة انتخابات الرئاسة الأفغانية والتى يحين موعدها الخميس المقبل من خلال أعمال العنف.
وتشير الصحيفة إلى أن الجماعة الإسلامية المسلحة والتى تحارب قوات الناتو والقوات الأفغانية من أجل السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد، قد أطلقت صواريخها على العاصمة كابول فى الأيام الأخيرة، ولكن هجوم أمس السبت كان الأكثر وحشية خلال ستة أسابيع، حيث أسفر عن مقتل أكثر من سبعة أشخاص وإصابة 90 آخرين.
وترى الصحيفة أنه فى حال نجحت هذه الهجمات فى ترهيب المقترعين وإبعادهم عن لجان التصويت، أفغانستان ستواجه أزمة طويلة المدى، تتمثل فى التشكيك فى شرعية نتائج الانتخابات، وهو الأمر الذى سيجر البلاد إلى اضطرابات لا طائل منها.
السعوديات يستطعن القيادة فقط إذا سمح لهن
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أوضاع النساء فى المملكة العربية السعودية، ونشرت مقالاً على صفحات الرأى كتبته وجيهة الحويدار يتحدث عن أوضاع النساء ولكن بلسان واحدة منهن، وتقول الكاتبة السعودية، وهى مطلقة وتبلغ من العمر (47 عاما)، إنها حاولت مراراً وتكراراً المرور من السعودية إلى البحرين ولكن الحراس على الحدود منعوها لأنها لا تملك إذنا من زوجها أو "الوصى" عليها بالسفر.
وتصف الحويدار كيف يمثل تقديم الأوراق التى تسمح لها بالسفر إهانة كبيرة لها فقط لكونها أمرآة.
وتضيف "لقد حاولت أن أترك البلاد دون الالتزام بهذه القوانين، بل وشجعت نساء أخريات على أن يفعلن مثلى، وبالفعل قام بعضهن بالهرب خلال الأسابيع الماضية".
وتقول "الجميع يعرف أن النساء فى المملكة العربية مسلوبة حقوقهن، فقوانين الوصاية ما هى إلا جزء من نظام أكبر لإخضاع النساء، فالنساء حتى وإن حصلن على إذن من أزواجهن للقيادة، لا يستطعن قيادة السيارة بأنفسهن إلا فى مناطق ريفية معزولة، وهذا جزء فقط من تحكم الرجال فى النساء، لذا شنت الحويدار حملة تروج لحق المرأة فى القيادة.
صنداى تليجراف
القذافى من ممول "للجماعات الإرهابية" إلى صديق رؤساء الحكومات
◄ فى ظل التداعيات التى ترتبت على أنباء الإفراج عن عبد الباسط المقراحى المدان فى قضية طائرة لوكيربى؛ تنشر الصحيفة تقريراً أعده مراسل الصحيفة لشئون الشرق الأوسط ديفيد بلير يتحدث فيه عن كيف تحول العقيد القذافى رئيس ليبيا من ممول للإرهاب إلى صديق لرؤساء الحكومات.
ويقول التقرير الذى أرفقته الصحيفة بصورة للقذافى مع رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون إنه لو كان "الأخ العقيد" قد توجه إلى أوروبا لحضور قمة الثمانى قبل عقدين من الزمان لكانت طائرته تعرضت للقصف باعتبارها خطراً أمنيا، لكن على الرغم من ذلك، كان القذافى ضمن الزعماء الذين دعوا إلى قمة الثمانى فى إيطاليا الشهر الماضى حيث التقى ببراون هناك.
ويضيف بلير أنه لو أطلق سراح المقرحى بالفعل، فإنه سيعود إلى ليبيا المسيطر عليها بثروة النفط ونهاية العزلة الدولية، بما يعنى تحسين العلاقات مع الغرب.
ويمضى التقرير فى القول بأن القذافى الذى يتم إعادة صياغته الآن كحليف قيم للغرب، يسمح لشركة (بى بى) البريطانية اليوم بإدارة أكبر مشاريعها الاستكشافية فى ليبيا، وهى نفس الشركة التى قام بتأميم كل أصولها فى بلاده قبل 33 عاما.
وقد عمل القذافى خلال السبعينات والثمانينات كممول لعدد من الجماعات "الإرهابية" بما فى ذلك الجيش الجمهورى الأيرلندى، وأن العديد من القادة الملطخة أيديهم بالدماء تمتعوا بدعم القذافى بما فى ذلك عيدى أمين فى أوغندا وشارلس تايلور فى ليبريا.
جنوب السودان يواجه حرباً جديدة بسبب النفط
◄ وفى تقرير آخر عن الشئون العربية، تحدثت الصحيفة عن الحرب الجديدة التى يواجهها جنوب السودان بسب النفط، حيث قام مجموعة من الرجال المسلحين بالإغارة على أكواخ مبنية من الطوب اللبن بجوار النيل الأبيض دون أى رحمة، وبمرور الوقت اختفوا فى الليل، وكانت مئات المنازل قد دمرت وقتل 11 شخصاً بينما يواجه سكان المنطقة الجوع الشديد بعد أن فقدوا الماشية الثمينة.
وتنقل الصحيفة عن أحد الرعاة السودانيين قوله إن كل شخص أصبح مسئولاً عن نفسه الآن، فلا يمكن الزراعة ولا يمكن الذهاب لصيد الأسماك فى نهر النيل دون خطر التعرض للقتل، ولهذا لا يمكن العودة إلى هناك، ليس فقط بسبب الخوف ولكن أيضا بسبب نقص الغذاء.
وذكرت الصحيفة باتفاق السلام الذى تم توقيعه فى الجنوب قبل أربعة أعوام، وقالت إن معاناة السودانيين فى الجنوب استمرت على الرغم من ذلك بسب الصراع على المناطق الغنية بالنفط، هذا بغير مشكلات إقليم دارفور حيث الصراع العرقى والطائفى.
أنجيلا ميركل فى طريقها للفوز بفترة ثانية فى ألمانيا
◄ ومن الشأن الأوروبى بالصحيفة اليوم، نطالع تقريرا عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يقول إنها فى طريقها إلى تحقيق الفوز فى الانتخابات وتولى الحكم لفترة أخرى، وذلك على الرغم من الأزمة الاقتصادية التى أثرت بشكل حاد على ألمانيا وعلى الرغم من الإدعاءات بأنها "مملة".
وتحدث التقرير عن أن ميركل قدمت صورة مختلفة عن كل المستشارين الذين حكموا ألمانيا على مر السنوات، وعلى الرغم من أن المشهد السياسى يسيطر عليه الرجال إلا أن أول زعيمة امرأة فى ألمانيا أوضحت أن تفضل ألا يكون الحكم على مظهرها أو شخصيتها ولكن على سياستها.
الأوبزرفر
أوباما والتغيرات التى طرأت على المشهد السياسى
◄ نشرت الصحيفة مقالا بقلم ميشيل كراولى حول مسيرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى منصبه والتغيرات التى طرأت على المشهد السياسى خلال الأشهر السبعة الماضية.
يقول الكاتب، فى المقال الذى يحمل عنوان "كن حذرا من غضب الرجل الأبيض، سيدى الرئيس"، إنه قبل عام فى أغسطس عام 2008 عندما أعلن أوباما رغبته فى الترشح عن الحزب الديمقراطى لخوض الانتخابات الأمريكية، بدا من الممكن أن يستطيع تغيير طبيعة السياسة الأمريكية.
ويذكر الكاتب بأن أوباما تعهد "وعد الديمقراطية حيث نستطيع أن نجد القوة لجسر الانقسامات ونتوحد فى جهد جماعى".
ويرى كراولى أن السياسة الأمريكية تغيرت منذ ذلك الوقت وأن هذا التغير برز فى نقاشات جرت مؤخرا حول خطط أوباما لبرنامج الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة.
ويشير الكاتب فى هذا الصدد إلى عدد من الاحتجاجات التى واجهت سياسات أوباما، حيث اعترض الناشطون المعارضون للإجهاض على عمليات قتل الأجنة الممولة من قبل دافعى الضرائب.
حماس تدمر القاعدة فى معركة غزة العنيفة
◄تطرقت الصحيفة إلى العنف المتفاقم والاشتباكات المسلحة فى قطاع غزة بين شرطة حكومة حماس وأنصار جماعة جند الله السلفية أمس، السبت، وقالت إن الجماعة التى ألهمتها القاعدة والتى أعلنت "ميلاد إمارة إسلامية" فى قطاع غزة، يعتقد أن زعيم جناحها الأيمن جنسيته سورى، حسبما ذكرت حماس اليوم الأحد بعدما تمكنت حماس من التغلب على الجماعة وقتل زعيمها.
صنداى تايمز
خلاف بين بريطانيا وأمريكا حول مدينة موسى قلعة الأفغانية
◄اهتمت الصحيفة بالوضع فى أفغانستان، وتحدثت عن وجود خلاف بين البريطانيين والأمريكيين حول مدينة موسى قلعة الأفغانية؛ فالقوات البريطانية تتعرض لضغوط للتخلى عن مدينة موسى قلعة التى خاضت فيها العديد من المعارك الدموية، وذلك لأن الأمريكيين يعتقدون أن ليس بإمكانهم مواصلة السيطرة عليها.
وتضيف الصحيفة أن القادة العسكريين الأمريكيين يرغبون فى السيطرة على المدينة الواقعة فى إقليم هلمند الشمالى ويتذرعون فى ذلك بأن القوات البريطانية تحاول السيطرة على المنطقة الخضراء الواقعة إلى الجنوب.
وتضيف الصحيفة أن القائد الميدانى للقوات البريطانية فى أفغانستان ربما يرحب بالسيطرة الأمريكية على المدينة لتخفيف الضغط على قواته.
وتشير التايمز إلى أن هذه المدينة لها أهمية رمزية كبيرة بالنسبة للبريطانيين الذين فقدوا 18 جنديا هناك.
عدد القتلى البريطانيين فى أفغانستان يتجاوز 200
◄ومن الشأن البريطانى فى أفغانستان أيضا، نطالع بالصفحة الرئيسية خبراً عن ارتفاع القتلى البريطانيين هناك ليصل عدهم إلى 201، وقد وصل القتلى إلى هذا العدد بعد أن لاقى اثنان من الجنود البريطانيين مصرعهم فى هلمند فى الوقت الذى تعهد فيه رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون بالتقدم فى "المهمة الحيوية".
أرملة بريطانية تخوض معركة قضائية فى ليبيا لمعرفة حقيقة مقتل زوجها
◄من الأخبار المتعلقة بالعالم العربى فى الصحيفة اليوم، تقرير يتحدث عن انتقال أرملة رجل بريطانى لقى حتفه عندما اصطدمت طائرة ليبية مقاتلة بطائرة تجارية، إلى العاصمة الليبية طرابلس فى آخر محاولة لتحقيق العدالة لعائلتها بعد 17 عاما على اصطدام الطائرة.
وقد اتهمت فليسيتى برازاك الحكومة البريطانية بالفشل فى مساعدتها على معرفة الحقيقة وراء مقتل زوجها فيكتور، قائلة إن الحكومة مهتمة أكثر بتعزيز العلاقات التجارية مع العقيد القذافى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة