سيد مشعل ينفى خصخصة مصانع الإنتاج الحربى

الأحد، 16 أغسطس 2009 05:45 م
 سيد مشعل ينفى خصخصة مصانع الإنتاج الحربى سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى
الإسكندرية ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى خصخصة الإنتاج الحربى ومصانعه موضحاً عدم قدرة أية دولة على بيع مصانع تنتج السلاح والذخائر لارتباطها بأمن البلد واستقرارها مشيراً إلى نقل المصانع الموجودة داخل الكتلة السكنية الى خارج المدينة حفاظاً على البيئة والسكان من حدوث أى انفجارات وخلافه وعليه فقد تم نقل مصنع 45 و57 وغيره ولم يتم بيعه نهائياً.

أكد مشعل أن الوزارة تتعلق وظيفتها مباشرة بأمن مصر واستقرارها وليست منفصلة عن القوات المسلحة لأن مهمتها الأساسية هى توفير احتياجاته من الأسلحة والمعدات والذخائر وتطويرها بالإضافة إلى مواكبة التطور العالمى لهذه الاحتياجات والمشاركة فى خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدولة.

جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها خلال لقائه بالفوج الخامس من شباب الجامعات المصرية فى المعسكر التثقيفى الذى ينظمه معهد إعداد القادة بحلوان وتستضيفه جامعة الإسكندرية بحضور د.أحمد زايد المشرف العام على المعهد ود.رشدى زهران نائب رئيس الجامعة وأساتذة من أعضاء هيئة التدريس.

أشار إلى أن ما يذكر عن محاولة إيران امتلك القدرة على تصنيع القنبلة النووية ليس إلا كلاما مخابراتيا من قبل أمريكا والدول الغربية التى استنتجه من إرادة إيران لامتلاك القوة الذاتية على تخصيب اليورانيوم الذى يستخدم كوقود فى المحطات ولكن هناك طريق لاستخدامه تستطيع من خلالها الوصول إلى تصنيع طاقة نووية ولكن لم تتضح الرؤية بعد.

أكد مشعل أن منظومة الإنتاج الحربى تعتمد على إمكانيات وطاقات وقوة بشرية مع الاهتمام بالبحث العلمى، مشيراً إلى أن الوزارة تستوعب سنوياً ما لا يقل عن 300 مهندس وكيميائى يتم تدريبهم على أساس بنية أساسية تبدأ بإنشاء مدرسة الثانوية للتعليم الفنى المزدوج مدة الدراسة فيه 3 سنوات وخريجه يجيد الإنجليزية والحاسب الآلى ويجيد التعامل مع الآليات الموجودة وعلى دراية بالكيمياء ثم معهد عال لمدة سنتين يتخصص فيه الطالب فى الإنتاج الحربى ثم معهد سنة يقوم بإعداد المهندسين وبعدها نقوم بعمل البعثات خارج الدولة، بالإضافة إلى القنوات المفتوحة مع كل الجامعات فى مصر وخارجها لدراسة الماجستير والدكتوراه حيث انتهى عصر "الأسطى" الأمى مع الاحتفاظ ببعض الخبرات القديمة.

أوضح مشعل أن قطاع الإنتاج الحربى هو أقل احتياجا،ً مشيراً إلى مشاركته لقطاعات أخرى مثل وزارة الإسكان التى تشاركها فى محطات تحليه المياه وتنقيتها ومع وزارة التربية والتعليم فى عملية تطوير التعليم الفنى ونشر مشروع الحاسبات الآلية، مشيراً إلى قيام الوزارة بتصنيع لاب توب يساوى 200 دولار فقط.

وأكد الوزير أن هناك برنامجا للاستفادة من الطيور المهاجرة كما وصفهم مشعل أمثال مجدى يعقوب وأحمد زويل والباز وغيرهم، ومشيرا إلى أن هناك قنوات اتصال بهؤلاء العلماء من أجل الوصول إلى الاستفادة فى التنمية والتطوير.

وعن قضية الاكتفاء الذاتى للسلاح نفى إمكانياته لوجوب التعاون المشترك بين الدول من أجل الحصول على التقنيات الجيدة ومواكبة التطور العالمى ووصفه بأنه حلم من أحلام القرية الفاضلة.

وأكد مشعل أن امتلاك أية دولة لأسلحة التدمير الشامل كالأسلحة النووية والبيولوجية ليس ميزة إلا إذا امتلك الخوف الطرف الآخر بدليل زعزعة أمن إسرائيل بالرغم من امتلاكها لهذه الأسلحة، مشيراً إلى وجوب أخذ الاحتياط باستخدام الأسلحة النووية السلمية فى حالة الخطر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة