المصريون يستقبلون رمضان بالاعتصامات

طقس جديد يستقبل به المصريون شهر رمضان هذا العام حيث يشهد الشهر الكريم 4 اعتصامات حاشدة من موظفى الضرائب العقارية وخبراء العدل وإداريى التربية والتعليم ومدرسى الأزهر.

موظفو الضرائب العقارية الذين قرروا استقبال رمضان بمجموعة منظمة من الاعتصامات والإضرابات على مستوى الجمهورية اعتراضا على قرارات الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية بإنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية للعاملين بمصلحة الضرائب العقارية ومديرياتها بشرط إشراف المالية عليه.

خبراء العدل المضربون منذ أكثر من 40 يوما اعتراضا على القرار الصادر من وزير العدل رقم 8 لسنة 2009، والذى ينص على سحب جميع القضايا من مكاتب الخبراء وإعادتها مرة ثانية إلى المحكمة، والأوراق التى تذهب مكاتب الخبراء هى عريضة الدعوة والحكم التمهيدى فقط؛ قرروا قضاء رمضان أمام وزارة العدل إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم بإلغاء قرار وزير العدل حتى أنهم طلبوا إدراجهم فى موسوعة جينيس كأكبر اعتصام متواصل.

وعلى الرغم من قرار إداريى التربية والتعليم المطالبين بمساواتهم بكادر المعلمين بتجميد إضرابهم إلا أن فوزى عبد الفتاح– منسق الإضراب- أكد أن التجميد لن يدخل نطاق التنفيذ إلا بعد تلقيهم وعودا حكومية بشأن منحهم حقوقهم المالية، مشيرا إلى استمرار استعدادات الإداريين لبدء اعتصام مفتوح أمام قصر الرئاسة بعابدين، يؤكد تواجدهم وسط شعوب المضربين فى رمضان.

ومن جانبهم قرر مدرسو الأزهر الذين رفض د. محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر تعيينهم فى 180 معهدا أزهريا على مستوى الجمهورية الصيام والاعتصام فى آن واحد، بعد أن سلكوا كل السبل التى توصلهم إلى مطالبهم بداية من محكمة العدل مرورا بجمع التوقيعات لعزل شيخ الأزهر نهاية بتقديم شكوى إلى منظمة العمل الدولية ضد شيخ الأزهر.