"الطيبى" تحذر النوبيين من تبنى أجندة أقباط المهجر

الأحد، 16 أغسطس 2009 09:51 م
"الطيبى" تحذر النوبيين من تبنى أجندة أقباط المهجر منال الطيبى عضو جماعة المبادرين النوبيين
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت منال الطيبى عضو جماعة المبادرين النوبيين، ومدير مركز الحق فى السكن من مشاركة النوبيين فى الولايات المتحدة لأقباط المهجر فى التظاهرة الاحتجاجية على زيارة الرئيس مبارك، وقالت إن هذا التنسيق قد يجبر النوبيين على تبنى أجندة لا تخصهم، مشيرة إلى أن اقباط المهجر أقلية دينية تنادى بحقوق فردية طبقاً للمواثيق الدولية، بينما الحق النوبى حق جماعى، وينطلق من كونهم شعوباً أصلية من حقها أن تطالب بالأرض، بعكس مطالب أقباط المهجر التى لا تجد اتفاقاً فى أوساط الأقباط أنفسهم.

كما عابت الطيبى على تحركات نشطاء النوبة فى الولايات المتحدة كونها لم تتم بالتنسيق مع نشطاء النوبة فى الداخل، وبالتالى ليست لديهم معلومات كافية حول ماتوصل إليه النوبيون فى مفاوضاتهم مع الدولة.

وقالت إن خطورة هذا الأمر فى أنهم يتجاهلون المستجدات التى تحققت هنا، ومن الممكن أن تكون تحركاتهم مضرة بالقضية النوبية أكثر مما تفيد، خاصة أن تحركات نشطاء النوبة فى الداخل هى التى وضعت القضية على الخريطة الدولية، ورفعت صوت النوبيين فى العالم، والتنسيق مع نوبيو الداخل ضرورة لأنهم أكثر إدراكاً للحظة الراهنة، وطبيعة التحركات المطلوبة.

ونفت منال الطيبى أن تكون تحركات نوبيو المهجر مسيئة لمصر، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، فلا توجد قضايا داخلية لا يمكن للخارج التدخل فيها، وذلك طبقاً للمواثيق الدولية التى وقعتها مصر.

وأضافت الطيبى أن نوبيى مصر والسودان فى بوتقة واحدة، لأن النوبة منطقة واحدة طبقاً للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن العديد من الأسر النوبية فى مصر لديها امتداد فى السودان والعكس، إلا أنها قالت إن النوبيين فى السودان وضعهم أفضل حالاً منهم فى مصر، حيث لا تمارس ضدهم العنصرية، كما أنهم يترقون إلى مناصب مهمة فى الدولة مشيرة إلى أن الرئيس النميرى كان نوبياً.

ودعت الطيبى الدولة لعدم التضييق على أبناء النوبة فى اقامة المؤتمرات والتظاهرات فى الداخل، ومنحهم حرية التعبير حتى لا يضطرون للجوء للخارج. كما دعت نشطاء النوبة فى المهجر للرجوع إلى قادة العمل النوبى فى الداخل حتى تكون تحركاتهم أكثر تنظيماً وجدوى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة