سماءُ الليلِ تهجرُها النجومُ
وطيفكِ لا ينامُ ولا يقومُ
وأغنيتى تُطَيِّرُ وَردَ حُبِّى
على شَعر النسيم شذًا يعومُ
وأنتِ هناكَ بعد اليُسر عُسرٌ
وبعد حلاوة الدنيا همومُ
يمرُّ بكِ انتظارى دُون صبرٍ
مُرورَ العاشقين ولا يُقيمُ
ودُونَ لِقا عرفتُكِ, دون وعدٍ
طلبتكِ.. فالهوى سفَرٌ قديمُ
أرادَكِ فى مرايا الروحِ شمسًا
تسِيلُ على مَعارجِها النجومُ
وأمنِيًة تُحلِّقُ فى خيالى
وتهمسُ, غرسُ همستِها يحومُ
وأغنيًة تُفتِّحُ روضَ قلبى
ربيعًا فى مساحبهِ النسيمُ
رأيتكِ, من مسام الجسم رُوحى
تحرَّر, فالفضاءُ له نديمُ
تعالَى, قد بكى حجَرُ انتظارى
ووقتى حوله شجرٌ عقيمُ
وأغنيتى مواسِمُها شتاءٌ
تفكَّكَ فيه ملمَسُها الرحيمُ
وعمرى كيف أملكهُ ونفسى
به مسجونة ٌ ودمى سقيم ُ؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة