الأحداث الطائفية تحول 3 قرى بالمنيا إلى ثكنات عسكرية

الأحد، 16 أغسطس 2009 12:16 م
الأحداث الطائفية تحول 3 قرى بالمنيا إلى ثكنات عسكرية مخاوف من تجدد الأحداث الطائفية بقرى المنيا
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرضت أجهزة الأمن حصارا على قرى الحواصلية بمركز المنيا ودفش بسمالوط ودلجا بديرمواس ومنعت التجول والتجمعات خوفا من حدوث تجدد المصادمات بين المسلمين والمسيحيين، بعد الأحداث الطائفية الأخيرة.

من ناحية أخرى ما زال الاحتقان الطائفى قائما فى قرية الحواصلية رغم توقيع الصلح بين المسلمين والمسيحيين بسب عدم الإفراج عن الـ40 شخصا الذين تم القبض عليهم فى المصادمات بين الطرفين، بعد تحويل أحد المنازل بالقرية إلى كنيسة مما دفع الأمن إلى التواجد الدائم بها خوفا من تجدد الأحداث خاصة مع دخول شهر رمضان الذى يعطى الفرصة للتجمعات خاصة فى صلاة التراويح ورغم تأكيدات أهالى القرية بانتهاء الأمر إلا أن الجدار العازل الذى يفرضه الأمن يؤكد على أن المصادمات قد تتجدد من جديد.

و فى قرية دفش بسمالوط تجدد التوتر بداخلها بسب اعتقال اثنين من المسيحيين؛ مما دفع المسيحيين بالقرية إلى تقديم عشرات الشكاوى إلى رئيس الجمهورية للإفراج عنهم ومغادرة الأمن للقرية ما دفع الأمن لعمل حظر تجول داخل القرية بعد منتصف الليل كان ذلك فى أعقاب مصادمات بين المسلمين والمسيحيين بسب الماشية التى عرقلت سير 3 أشقاء مسلمين بدراجة بخارية فى أحد الشوارع.

وفى قرية دلجا بديرماس هدأت الأمور نسبيا بين الجانبين بعد إلقاء القبض على قاتل المسيحى بعد هروبه من القرية أعقاب المصادمات التى وقعت بين محمود هاشم المسلم وفرج جيد فضل الله المسيحى بسب قذف أطفال المسلم لنخل المسيحى للحصول على البلح بالطوب فسقط عدد من الحجارة على الماشية المربوطة بالنخلة فخرجت بعض الكلمات التى لم تعجب المسلم فأخرج سكينة وطعن بها المسيحى أودت بحياته فى الحال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة