إسرائيل تتهم مصر بعجزها عن حماية السائحين بسيناء

الأحد، 16 أغسطس 2009 04:55 م
إسرائيل تتهم مصر بعجزها عن حماية السائحين بسيناء اتهامات إسرائيلية لمصر بعدم قدرتها على حماية السائحين فى سيناء
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب فى إسرائيل السلطات الأمنية المصرية، ووصفها بأنها عاجزة عن توفير وتأمين الحماية الكاملة للأفواج السياحية التى تذهب إلى سيناء سنوياً، وبما فى ذلك الآلاف من السائحين الإسرائيليين.

ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية التصريحات التى أدلى بها أمس نيتسان نورئيل رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بإسرائيل، منتقداً الإجراءات الأمنية التى تتخذها السلطات المصرية لحماية السائحين الأجانب، لأنها إجراءات غير كافية لتأمين حياتهم وتعرضهم لخطر الهجمات الإرهابية ضدهم، لهذا حذر نورئيل من حدوث اى عمليات مسلحة ضد السياح الإسرائيليين واليهود المتواجدين فى سيناء لقضاء الإجازة الصيفية، فى ظل عدم قدرة السلطات المصرية على السيطرة على الأوضاع الأمنية بسيناء، على حد قوله.

وأوضحت صحيفة هاآرتس أن رئيس مكتب مكافحة الإرهاب فى إسرائيل يعتبر الجهود الأمنية التى تبذلها السلطات المصرية تساعد فى نشر شعور الأمن لدى السائحين الإسرائيليين، ولكن هذه الجهود لا تثبت فعاليتها إذا ما وقع هجوم إرهابى ضدهم، لأنه من السهل على المنظمات الإرهابية التواصل مع للبدو المصريين لتنفيذ اعتداءاتهم، متهماً البدو المصريين بالعمل فى مجال التهريب عبر الحدود المصرية لقطاع غزة.

وقال نيتسان نورئيل إن "المسئولين فى مصر لا يحبون التحذيرات المتكررة التى نوجهها إلى مواطنى إسرائيل من أجل عدم التفكير فى السفر إلى سيناء، ولكنهم بما فيهم ياسر رضا السفير المصرى بإسرائيل، لم يعترضوا على تلك التحذيرات، أو يعقبوا عليها، لهذا يجب علينا إطلاق هذه النداءات لأن الإجراءات الأمنية التى تطبقها الأمن المصرى مؤخرا، مثل نشر الأكمنة ودوريات الشرطة، غير كافية لمنع عملية اختطاف الإسرائيليين على يد عناصر حزب الله أو تنظيم القاعدة أو حركة حماس، الذين بالتأكيد سيتجنبون الإجراءات المصرية".

وأوضح نورئيل أن التحذيرات التى أطلقها مكتب مكافحة الإرهاب بإسرائيل على مدار السنوات الماضية، تمت بناء على توصيات ومعلومات جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" التى تشير إلى استعداد جهات إرهابية إلى اختطاف أو قتل مواطنين إسرائيليين، مشيراً أيضاً إلى أن التحذيرات هذه ساهمت بشكل فعال فى خفض عدد المواطنين الإسرائيليين الذين كانوا يذهبون باستمرار لقضاء الإجازات فى سيناء، إلى أن وصل الانخفاض فى عدد الإسرائيليين الذين يذهبون لسيناء، من عشرات الآلاف إلى بضع الآلاف فى الوقت الحالى.

وفى مقابل هذا أكد مصدر استخباراتى مصرى أمس أن الجهود الأمنية المكثفة التى تبذلها السلطات المصرية لحفظ الأمن فى سيناء ولمنع وقوع أى هجمات إرهابية ضد السائحين، وبخاصة الإسرائيليين، ما هى إلا إجراءات أمنية عادية لأنها إجراءات ظاهرة للجميع، ولكن هناك إجراءات أمنية واستخباراتية مشتركة " تكون سرية" ويتم تطبيقها أيضاً لحفظ الأمن ولمنع وقوع أى اعتداء إرهابى فى سيناء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة