قال رئيس حكومة حماس المقالة فى غزة إسماعيل هنية؛ إن حكومته اضطرت إلى التحرك ضد جماعة "جند أنصار الله" فى رفح التى أعلنت قيام "إمارة إسلامية" أمس، واتهم جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية أفكار غريبة تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة.
وقال هنية؛ خلال كلمة فى مؤتمر نظمته نقابة المعلمين بغزة؛ إن عناصر الجماعة بغوا على الحكومة ووصفوها بأنها "مرتدة" وحملوا السلاح ضدها وفجروا أنفسهم فى عناصر الشرطة.
وكان مسئول السلفية الجهادية فى قطاع غزة الشيخ عبد اللطيف موسى، والذى قتل صباح اليوم السبت، أعلن أمس قيام "إمارة إسلامية" من رفح، ووقعت اشتباكات فى محيط منزل تحصن به بمدينة رفح جنوب القطاع، وأحد مرافقيه وهو أبو عبد الله السورى.
ومن جهتها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأحداث الدامية التى وقعت أمس واليوم برفح بين عناصر من السلفية الجهادية والأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس التى أسفرت عن مقتل 28 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.
وأكد متحدث باسم الجبهةـ فى تصريح صحفى اليوم- رفض الجبهة كل ظواهر التطرف الدينى فى الشأن الداخلى وإدارة العلاقات الوطنية الفلسطينية التى باتت تهدد وحدة المجتمع الفلسطينى وتدفع به نحو صراعات ضارة فى غير زمانها وغير مكانها، ولا يستفيد منها سوى كل أعداء الشعب الفلسطينى.
من جانبها وصفت "رابطة علماء فلسطين" فى قطاع غزة جماعة "أنصار جند الله" السلفية الجهادية التى أعلن أميرها عبد اللطيف موسى أمس عن قيام (إمارة إسلامية) فى رفح بأنها "جماعة صاحبة فكر منحرف وأن أفرادها مجموعة من الطائشين الذين قاموا بزرع الفتنة وتفجير المقاهى وحفلات الأفراح".
وقال أحد أعضاء الرابطة الدكتور سالم سلامة- فى مؤتمر صحفى اليوم- إن هذه الجماعة غير منظمة ولا تمثل تنظيما معينا وليس لها ارتباطات خارجية وإنها لم يظهر لها أى عمل دعوى أو عسكرى.
إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة فى غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة