مطالب سويسية بإنقاذ عيون موسى من الخراب

طالب أبناء السويس بإنقاذ آبار عيون موسى الأثرية والتى تبعد ٦٠ كيلو متراً من نفق الشهيد أحمد حمدى بعد تعرضها للإهمال و جفاف ٥ آبار، فيما سكنت الأشجار بقية الآبار .

وقال حسين العشى المؤرخ والباحث السويسى إن آبار «عيون موسى»، التى يعود تاريخها إلى عهد سيدنا موسى عليه السلام تتعرض لإهمال شديد وسط تجاهل المسئولين بمطالب أبناء السويس بإنقاذها رغم ما تتمتع به من مكانة مقدسة لمعتنقى الأديان السماوية الثلاثة .
وأكد العشى أهمية موقع عيون موسي، لقربها الشديد من خليج السويس، فضلاً عن توافر بعض الآثار الفرعونية بالمنطقة.

وأوضح محمد عبد الوهاب أحد المقيمين بالمنطقة أن العيون وعددها ١٢ عيناً، مضى عليها قروناً، وجف منها ٥ آبار، أما الـ٧ الآخرون فتسكنها الطحالب والأعشاب وأشجار البوص، مشيراً إلى أن الإهمال قضى على هذه الآبار الأثرية، وذلك لتعدد ملكيتها لأكثر من جهة، فهى تتبع محافظة السويس إدارياً فيما تتبع محافظة جنوب سيناء أثرياً، وألقى كل مسئول من الجانبين المسئولية على الجانب الآخر، وذهبت وعود الحكومة بتحويل المنطقة إلى مزار سياحى أدراج الرياح.

كما طالب فاروق خزيم مدير تنشيط السياحة فى السويس بتدخل الحكومة لإنقاذ آثار مصر الدينية من الانقراض، مؤكداً ما تتمتع به «عيون موسى» من مقومات سياحية وأثرية ودينية.