مدير كاريتاس مصر: تمويلاتنا تخضع لإشراف التضامن والأمن

أكد مجدى جرس مدير عام مساعد جمعيات كاريتاس مصر لليوم السابع، أن جميع التمويلات والمنح الأجنبية التى تتلقاها جمعيات كاريتاس الخاصة برعاية وإيواء أطفال الشوارع تخضع لإشراف وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة الداخلية المصرية، خاصة أن الجمعية بمختلف فروعها معترف بها منذ يونيو عام 1967 ومشهرة برقم 11570، مشيرا إلى أن اتهامهم بقبول تبرعات أجنبية من جهات خارجية بدون إشراف من جهات تنفيذية فى مصر هو تشويه للحقائق واتهام صريح غير مستند لأدلة، وأنه على كامل الاستعداد لمواجهة من يتهم جمعياته بذلك .

وأشار جرس إلى أنه لا يستطيع صرف أى منح دون إشراف إدارات وزارة التضامن والجهات الأمنية، موضحا أن هذه الجمعيات لديها أهداف تخدم المجتمع عبر دمج هذه الطبقة المهمشة اجتماعيا مع ألأسر وألاطفال الأسوياء فى المجتمع .

وأوضح جرس أن إيواءه لأطفال الشوارع نهارا فقط يرجع لعدم قدرته على إجبارهم البقاء طوال اليوم فى الجمعية فى وقت يحتاجوا الاندماج مع المجتمع خاصة مع وجود نظرة المجتمع السيئة لهم، مضيفا أن قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 لا يسمح باستغلال الطفل قبل 17 عاما فى العمل ونحن نستقبلهم حتى سن 18 عاما .

جدير بالذكر أن خديجة عثمان، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمحلى الجيزة، قد وجهت اتهامات لبعض الجمعيات الأهلية "كاريتاس وقرية الأمل بالجيزة"، الخاصة بإيواء أطفال الشوارع فى مصر، بتلقى تبرعات من الخارج والداخل تصل لملايين الجنيهات والدولارات بدون تقديم خدمات لهم، بل تقوم باستضافتهم نهارا وتركهم ليلا ليرتكبوا كافة الجرائم البشعة من سرقة واغتصاب وقتل فى حق المواطنين الأسوياء، لتصبح هذه الجمعيات مركزا لإعداد المجرمين وليس مركزا لعلاجهم وحمايتهم من مافيا تجارة الأعضاء والتجارة الجنسية الرخيصة التى يروح ضحيتها مئات من الأطفال خاصة البنات.