محمود طراد يكتب: روائيون مسلمون.. ولكن

السبت، 15 أغسطس 2009 11:37 ص
محمود طراد يكتب: روائيون مسلمون.. ولكن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد ردى على "وداعا أيتها السماء" وبعد أن كتبت عن الأدب العربى لأول مرة يوم قلت: أعيب على الأدب العربى وتهجم بعض الناس على ردى على بعض الروايات فهما خاطئا منهم أنى أكره الأدب لم يمنعنى ذلك من إكمال الحوار مع المخالف لى فى الرأى ولذا أطرح مشكلة أخرى رأيتها فى روائيى عصرنا المبارك وليكن للمعارض الرأى كما يحب
كثير من الروائيين يدين بالإسلام ولكن لمحة أراها وأرجو إجابةَ على سؤال لطالما تردد فى ذهنى وهو لماذا تتغير وجهة الروائى العربى القاطن فى الدول الأوربية؛ فهو مسلم ولكن يعطى حرية كاملة للمتدينين بالإلحاد أو أعنى اللا دينيين فقد كتب روائى مصرى مشهور يقول لماذا يطالبوننى أن أحترم مشاعركم الدينية وهم لا يحترمون مشاعرى اللا دينية.
وربما يكون الروائى مسلما لكن ينتقى فى روايته ما يستحى الإنسان أن يقوله لنفسه.
لماذا يصر كثير من الروائيين على أن يعلمونا كيفية ارتكاب الجريمة من الصفر إلى النهاية حين يذكر الروائى أن البطل مر بجريمة زنا مثلا يفسرها وكأنها الهدف من الرواية مما يثير حافظة الغرب!
فيحيا لحظة لحظة وكأنه لو لم يعلم القارئ كيفية الوصول إلى المرأة وارتكاب الفاحشة معها لأخل بما يريد؟

لماذا يصرون على تعليمنا الجنس بأقبح طرقه؟
روائيون مسلمون ولكن انتقل الدين عندهم إلى مرحلة العلمانية.

لماذا يختار الروائى العربى الغرب مكانا لبث الأفكار التى يراها صحيحة؟
هل يعتبر ورقة فى يد الغرب يكتبون فيه ما يشاءون، أعرف أن كلامى لن يرضى الكثيرين ولكن لى من الأمثلة ما حملنى على ذلك وما أحرقنى على أقربهم إلى قلبا وقالبا.
قرأت رواية جسد فى ظل فوجدتها جنسية بحتة
ووداعا أيتها السماء؛ فوجدتها- وربما بغير قصد من الكاتب- بمثابة الشيطان المشكك فى الدين والذات الإلهية بالإضافة إلى مقاطع فيها من الممكن أن تكون فيلما إباحيا.

وسؤالاتى إلى إخوانى من الروائيين كثيرة تحتاج إلى إجابة أشعر أن منهم الكثير أصبح فى يد أوروبا تحركه كما تشاء خرج من بيننا بعلم ودين وعاد بلا دين.
لماذا تغيرت الأفكار هناك؟
لماذا يعتبر اللعب بالمقدسات هو السبيل الأمثل لنشر الرواية؟
أرجو إجابة منصف!

* كاتب مصرى







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة