القيادة الإيرانية تصعد من حملتها لإخراس مزاعم حدوث اغتصاب داخل السجون
◄ اهتمت الصحيفة فى صفحة شئون العالم بمتابعة الوضع فى إيران، وقالت إن القيادة الدينية فى إيران صعدت أمس الجمعة من حملتها لإخراس مزاعم المعارضة بأن المحتجين المعتقلين فى السجون قد تعرضوا للاغتصاب، فى الوقت الذى رفض فيه خطباء المساجد فى المدن الرئيسية فى البلاد هذه الاتهامات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتهامات بالاغتصاب، وهو من الموضوعات المحرمة فى إيران، قد أثارت ردود فعل قوية بعد أن أثار هذا الموضوع رجل الدين الإصلاحى والمرشح للرئاسة فى الانتخابات الماضية مهدى كروبى.
وقد أشعلت مزاعمه مزيدا من الجدل الموجود بالفعل وسببه النقاش الدائر حول وقوع تعذيب داخل السجون فى أعقاب الانتخابات الإيرانية المتنازع عليها.
تراجع الزراعة فى العراق بعد الاعتماد على الواردات والنفط
◄ تنشر الصحيفة تحقيقاً عن تراجع الزراعة فى العراق، وتقول إن هذا البلد الذى كان يوماً ما لديه قطاع زراعى جيد إلى جانب الصناعات التحويلية، أصبح يعتمد بشكل متزايد على الواردات والنفط لدعم اقتصاده.
وتشير الصحيفة إلى أن أواخر يوليو وبداية أغسطس هو موعد موسم الحصاد فى العراق لكن فى هذا، ففى المكان الذى تطورت فيه الزراعة قبل 7 آلاف عام، أصبح هناك شكوك متزايدة حول ما إذا كان هذا الموعد له أهمية وكذلك أى شىء آخر.
ففى الثمانينيات من القرن الماضى، كان العراق لديه اكتفاء ذاتى فى إنتاج القمح والأرز والفواكه والخضروات والأغنام ومنتجات الموالح؛ غير أن الحروب والعقوبات والإدارة الضعيفة والتنافس الدولى وعدم وجود استثمارات جعل الصناعة الزراعية مجرد ظل لما كانت عليه فى السابق، وأصبح العراق يعتمد على الواردات.
صحفيو العراق يحتجون على محاولات فرض الرقابة عليهم
◄ وفيما يتعلق بالعراق أيضا، تنشر الصحيفة تقريراً عن احتجاج الصحفيين فى بغداد على محاولات الحكومة لفرض رقابة عليهم؛ فخلال الأسابيع الأخيرة، سعت حكومة نورى المالكى إلى فرض الرقابة على منشورات وكتب محددة، وقامت بحجب بعض المواقع الإلكترونية التى تراها مهاجمة لها وقامت أيضا بتمرير قانون إعلامى جديد يسمح بقمع الصحفيين بدعم حمايتهم.
وتوضح نيويورك تايمز أن هذا القانون الذى تم إرساله إلى البرلمان الشهر الماضى يقدم ضمانات للصحفيين وعائلتهم إذا أصبحوا غير قادرين على العمل أو قتلوا بسبب "عمل إرهابى".
واشنطن بوست:
الأفغانيون محاصرون بين القوات الأمريكية وطالبان
◄ من أفغانستان، تنشر الصحيفة تحقيقاً عن الحصار الذى وقع فيه أهالى إقليم هلمند بين القوات الأمريكية وطالبان، وتشير مراسلة الصحيفة أن سكوت تيسون إلى أن قوات المارينز الأمريكية الموجودة فى هذا الإقليم الواقع فى جنوب البلاد تواجه شكوكاً من قبل أهالى المنطقة الذين فُرض عليهم نفوذ مقاتلى طالبان.
فكثير من القرويين الأفغان والذين فروا مع قدوم المارينز يقولون إنهم يشعرون بالحصار فى عمليات شد وجذب بين القوات الأمريكية وطالبان، ويخشونهم على حد السواء، والأفغان، وتحديداً المزارعين الأميين الذين يميلون إلى العيش على المحاصيل فى الأراضى الموجودة على ضفاف نهر هلمند يقولون غالباً إنهم لا يريدون سوى أن يعيشوا فى سلام.
من جهة أخرى، فإنه لا يوجد وجود للحكومة والجيش الأفغانى فى أجزاء كبيرة من الإقليم الذى يديره قوات المارينز، وهو الأمر الذى يقوض جهود دعم الحكم والتنمية؛ حيث يحكم السكان أنفسهم إلى حد كبير أو يقعون تحت سيطرة طالبان فى ظل ضعف الأمن بشكل كبير مما يعوق وجود الحكومة الأفغانية، على حد قول الضباط الأمريكيين.
ميدفيديف يهتم بالبحث عن قتلة النشطاء الشيشانيين
◄ اهتمت الصحيفة بإعلان الروسى ديمترى ميدفيديف أمس الجمعة عن أن الوصول إلى المسئولين عن عمليات القتل الأخيرة لثلاثة من العاملين فى مجال حقوق الإنسان الشيشانين ينبغى أن يكون المهمة لهيئات الأمن فى البلاد.
كما بدا ميديديف معبراً عن عدم رضاه عن رامزان قديروف الرجل الشيشانى الذى عينه الكرملين، والذى كان من أمراء الحرب السابقين ومتهما بإرهاب الشعب، وقال الرئيس الروسى إن البحث عن هؤلاء القتلة يمثل تحدياً للقيادة الشيشانية.
الإندبندنت:
الحكومة البريطانية تخشى من الحقائق التى يمكن أن يكشفها استئناف المقرحى
◄ واصلت الصحيفة اهتمامها بالأنباء التى ترددت عن احتمال إطلاق سراح عبد الباسط المقرحى، الليبى المدان فى قضية تفجير طائرة لوكيربى، وذلك لأسباب إنسانية، وتشير الصحيفة إلى حالة الرفض لأى صفقة تسمح بعودة المقرحة إلى ليبيا مقابل موافقته على إسقاط الاستئناف الذى كان قد تقدم به، وعدم متابعة الاستئناف سيشعر الحكومة البريطانية بالراحة ليس بسبب الحقائق التى يمكن أن يؤدى إليها هذا الاستئناف؛ ولكن بسبب ما قد يحدث إذا تم التوصل إلى أن المقرحى قد أدين عن طريق الخطأ.
◄ أبرزت الصحيفة خبر قتل قوات الأمن التابعة لحماس لزعيم جماعاه القاعدة السلفية الجهادية فى قطاع غزة فى إطلاق نار.
التليجراف
مقتل أحد القادة العسكريين لحماس فى اشتباكات الجمعة..
◄نقلت الصحيفة عن خدمة الطوارئ مقتل ستة أشخاص وإصابة 55 آخرين فى قتال دار فى قطاع غزة الجمعة على إثر اقتحام الشرطة التابعة لحركة حماس لمسجد أعلن فيه راديكاليون منشقون عن حماس، الإمارة الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية.
ويصف شهود عيان استمرار إطلاق النار لبعد حلول الظلام فى تلك الاشتباكات التى وقعت عقب صلاة الجمعة فى مدينة رفح جنوب البلاد والتى تمتد من الحدود المصرية.
وذكرت خدمة الطوارئ الطبية أن من بين القتلى محمد الشمالى رئيس وحدة عسكرية تابعة لحماس فى جنوب قطاع غزة وأضافت أن جثث بعض الضحايا الآخرين لم يتم التمكن من الوصول إليها بسبب كثافة المعارك بين الجانبين.
حزب البعث يسعى إلى التقارب للولايات المتحدة..
◄ قالت الصحيفة إن حزب البعث الذى كان يقوده الرئيس العراقى الراحل صدام حسين يسير نحو التقارب مع الولايات المتحدة بعد ست سنوات دموية يملؤها النضال ضد ما تبذله من جهود لتأسيس الديمقراطية فى العراق.
وأشار مراسل الصحيفة إلى أن احتمال إجراء محادثات وساطة بين الجانبين أثارت غضبا فى بغداد، حيث إن الحكومة الجديدة تهيمن عليها الأحزاب التى تم قمعها بوحشية فى ظل نظام صدام الديكتاتورى.
وقال مسئولون إنه تم عرض تفاصيل حول إجراء عملية مفاوضات برعاية سورية على وفد عسكري أمريكى اختتم الخميس زيارة استغرقت يومين لدمشق، وهذه المفاوضات من شأنها أن تنتهى إلى إعادة تأهيل معظم أو كل حزب البعث العراقى المتزعم للمنطقة والذى ظل مواليا لنائب صدام عزت إبراهيم الدورى.
ويلعب الدورى الذى يعيش فى العاصمة السورية منذ سقوط بغداد فى عام 2003، دورا رئيسيا فى تمويل وتوجيه حملة إرهابية ضد الاحتلال الأمريكى، والديمقراطية الوليدة، كما تتبع سوريا نسختها من حزب البعث، وقد منحت اللجوء للملايين من العراقيين فى السنوات الست منذ الغزو فى 2003.
وقال دبلوماسى بريطانى إن حزب البعث لا يزال يشكل عاملا ماديا وإن شأنه شأن كل الأمور فهو قادر على إصلاح".
وتم إبلاغ الوفد الأمريكى برئاسة جنرال مايكل مولر من القيادة المركزية الأمريكية، إن سوريا تريد إشراك القائد الأمريكى الجنرال ديفيد بتريوس، الذى أسس آلاف الحلفاء من المتمردين العراقيين أثناء تواجده بالبلاد.
واعترضت الحكومة العراقية بشدة على الخطوة الأمريكية، وأعلن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فجأة أنه سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل ليعلن أن الأمن العراقى هو شأن داخلى ويجب أن يتحرر من التدخل الأمريكى.
طالبان تهدد بقطع أصابع من يصوتون فى الانتخابات الرئاسية..
◄قالت الصحيفة إن قادة طالبان فى أفغانستان هددوا بقطع أصابع كل من يشارك فى التصويت الرئاسى الأسبوع المقبل.
فلقد هدد المتمردون فى جنوب أفغانستان بقطع أصابع كل من يجدون الحبر الفسفورى على يده من السكان المحليين، وطالب مجلس حكم طالبان الذى يقوده الملا عمر الأفغان بمقاطعة الانتخابات والتى وصفوها بأنها خدعة أمريكية، كما أكدوا أن مقاتلى طالبان سيقطعون الطرق المؤدية لمراكز الاقتراع.
وتشير الصحيفة إلى أن التهديد الجديد جاء ليقضى على الآمال بأن يعمل قادة طالبان على وقف إطلاق النار للسماح بإجراء التصويت دون أعمال عنف.
بيل يخطف الأضواء والثقة من هيلارى..
◄تنشر الصحيفة رسما ساخرا لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى انتابها الغضب بسبب الاتصالات الهاتفية الموجهة كلها لزوجها الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون، ويشير رسام الكاريكاتور هنا إلى خطف بيل الأضواء من هيلارى زوجته، ومنها قيام بيل بمهمة ناجحة فى كوريا الشمالية لاستعادة صحفيتين أمريكيتين كانتا محتجزتين هناك، مما غطى على زيارة زوجته لأفريقيا.
وكانت هيلارى قد تعرضت لموقف محرج سبب لها الغضب حينما سألها طالب بالكونغو عن رأى زوجها فى قرض مقدم من الصين للكونغو حتى أنها أجابت أنها هى وزيرة الخارجية وليس بيل، كما أنها يمكن أن تدلى برأيها ولا يمكن التحدث بلسان زوجها.
الفايننشيال تايمز
صناع النفط ينقسمون حول الاحتجاجات على قانون المناخ..
◄قالت الصحيفة إن خلافات كبيرة نشبت فى مجال صناعات النفط بشأن الخطة المثيرة للجدل التى تخص نشر آلاف العمال فى ما يسمى "مواطن الطاقة" تلك المسيرات الاحتجاجية المتوجهة ضد تشريعات المناخ الوشيك إصدارها.
وقد بعث معهد البترول الأمريكى الذى يمثل صناعة النفط فى الولايات المتحدة إلى الشركات الأعضاء يدعوهم إلى التحرك بقوة للتجمع ضد هذه القوانين التى تقيد الصناعة.
ويدعم المعهد شركة أكسون أحد الأعضاء الرئيسيين والتى حذرت من أن التشريع من شأنه أن يضع تلك الشركات التى توظف ملايين العمال فى وضع لا تحسد عليه أمام المنافسين العالميين، والخطة سابقة الذكر من تهدد الانقسامات فى المعهد حيث إن بعض الأعضاء ينتمون إلى جماعة أخرى وهى التى تساند سياسات الرئيس أوباما البيئية.
التايمز
المعارضة الإيرانية تصف السجون الإيرانية بأبو غريب..
◄فى إطار متابعتها للتوترات التى سادت الشارع الإيرانى عقب الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضى، قالت الصحيفة إن المعارضة الإيرانية تتهم النظام بارتكاب انتهاك فى حق المعتقلين السياسيين على طراز انتهاكات أبو غريب فى العراق والتى أثارت غضب جماعات حقوق الإنسان والعالم، ولكن وعلى الرغم من هذا تؤكد الصحيفة أن المعارضة الإيرانية ترفض قبول الهزيمة والأمر الواقع.
وواصل مهدى كروبى أحد المرشحين المنافسين لنجاد؛ حملة الضغط من خلال الزعم بأنه لديه أدلة تفيد بتعرض المحتجزين من الرجال والنساء للاغتصاب فى سجنى إيفين وكهرزاك بطهران، كما يتعرض المعتقلون السياسيون للتعذيب حتى الموت.
وكتب كروبى على الموقع الإلكترونى الخاص به "إننا نلاحظ أن فى بلد إسلامى يتعرض بعض الشباب للضرب حتى الموت فقط لأنهم يرددون شعارات".
ويؤكد كروبى إجبار المعتقلين على خلع ملابسهم والزحف على أيديهم ورُكبهم مثل الحيوانات ليركب حراس السجن على ظهورهم، كما يقوم سلطات السجن بوضعهم فوق بعضهم وهم عراة.. ويتساءل كروبى هل هذه الممارسات تتفق مع الإسلام؟.
الإفراج عن المقراحى يسهل عمل أكبر شركات النفط البريطانية فى ليبيا..
◄تنقل الصحيفة عن مصادر صناعية أن إطلاق سراح المقراحى المسئول عن تفجير طائرة لوكربى من شأنه أن يحرر أكبر شركة صناعية بريطانية من سلسلة من المشكلات التى تعرقل 900 مليون دولار فى مشاريع الغاز الليبية.
وقالت مصادر إن شركة "بريتش بى" عملاق صناعة البترول وقعت اتفاقا مع الحكومة الليبية فى 2007 للتنقيب عن الغاز فى غرب البلاد والخارج ولكن منذ ذلك الحين واجهت سلسلة من العقبات البيروقراطية ومنها تأخير الحصول على التراخيص والموافقات الرسمية لاستيراد معدات عن طريق الجمارك الليبية، ولكن إذا ما تم الإفراج عن المقراحى فمن المتوقع أن يتم إعطاء الضوء الأخضر لعمل الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة