ربط الأديب الكويتى هيثم بودى فى راويته الجديدة حادثة تاريخية وقعت عام 1928 حين سرق لصوص ساحل لوزان بالغزو العراقى لدولة الكويت عام 1990.
تدور أحداث الرواية وهى بعنوان (الفنار- ساحل الكويت / لوزان 1928) فى فترتين زمنيتين مختلفتين وبأحداث متشابهة حيث ينتقل المؤلف بتسلسل الأحداث من ساحل لوزان إلى سرداب أحد البيوت الكويتية أيام الغزو حيث تقطنه ثلاث مدرسات كويتيات تخلفن عن الخروج من البيت.
كما استخدم فى الربط بين الواقعتين من خلال سرد الأحداث والربط بينها "الإشارات الكونية" للتاريخ الذى يعيد نفسه دون أن ننتبه إليه ليخلق البطولة لأبطال روايته الجديدة التى صدرت عن دار السندباد أخيرا وتقع فى 182 صفحة من القطع الصغير.
وللأديب بودى إصدارات أدبية تحول بعضها الى أعمال تلفزيونية درامية مثل رواية (الدروازة) و(الإعصار) التى تحولت إلى مسلسل (الهدامة) الملحمى و(الطريق إلى كراتشى) الحائزة على تنويه جائزة الإبداع العربى ومجموعته القصصية (الصالحية) التى حازت على المركز الأول لأفضل الكتب مبيعا وفقا لتقرير رابطة الأدباء الكويتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة