حماس تغلق رفح وتعلن مقتل أمير السلفيين

أعلنت حماس رسميا مقتل أمير السلفيين فى رفح فجر اليوم، كما أعلنت وزارة الداخلية فى غزة، أن مدينة رفح ومستشفيات القطاع مناطق مغلقة أمام وسائل الإعلام حفاظاً على الأمن العام .

أوضحت وزارة الداخلية فى تصريح لها بأن الاشتباكات التى وقعت كانت مع عناصر تكفيرية وليس جماعات سلفية مؤكدة أن الاشتباكات التى دارت كانت بين هؤلاء الأفراد والشرطة الفلسطينية وليس حركة حماس وأضافت الداخلية بان انهدام البيت فى مكان الحدث ناتج عن انفجار داخلى وليس عملية تفجير.

من جانب آخر، أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة أنها لن تسمح بإعادة الفلتان الأمنى إلى القطاع تحت أية مظلة محملة فى الوقت ذاته عبد اللطيف موسى امير السلفية قتيل المسؤولية كاملة عن أحداث رفح جنوب القطاع.

وطالب طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة فى مؤتمر صحفى عقده مساء الجمعة كل من ينتمى للمجموعة "الباغية الخارجة عن الصف الوطنى" كما قال عنها، بتسليم نفسه وسلاحه إلى الحكومة، مؤكدا على أن كل من لا يسلم نفسه فإنه سيعرض نفسه للمساءلة وحملت الحكومة الفلسطينية عبد اللطيف موسى المسئولية عن الاشتباكات بسبب "إعلانه المتهور" ومحاولته أخذ القانون باليد وتشكيل ما يسمى "الإمارة الإسلامية". وشدد النونو على أن الجميع تحت سيادة القانون والقيم العليا، وقال: "لا أحد فوق القانون مهما سمى نفسه بأى مسميات أو اختبأ تحت أية مظلة".

وأعرب النونو عن أسف الحكومة على سقوط الشهداء، مطالباً وسائل الإعلام بتوخى الدقة والحذر واستخدام المصطلحات الصحيحة والتأكد من المعلومة قبل نشرها عن طريق الاتصال بالجهات المعنية. وقال الدكتور سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة "حماس" فى تصريحٍ صحفى لـ"موقع حماس" إن هذه التصريحات "تعبير عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأية ارتباطات خارجية"، مشدداً على أنه "غير مسموح لأية جهة أو أفراد أخذ القانون باليد، فهذه مسئولية الجهات الأمنية".