ارتفع عدد القتلى والمصابين من الفلسطينيين إلى 15 قتيلا و130 جريحا جراء الاشتباكات المسلحة بين شرطة حكومة حماس وأنصار جماعة جند الله السلفية أمس فى محيط مسجد بن تيمية بحى البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فيما قام أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس المقالة فى غزة بتفجير منزل الشيخ عبد اللطيف أبو موسى أمين عام السلفية والجهادية فى غزة المكون من ستة طوابق ودمروه بالكامل .
وأكد الدكتور معاوية حسنين، أن عدد القتلى الذين سقطوا أمس الجمعة أثناء الاشتباكات المسلحة التى وقعت بين عناصر من جهاز الشرطة التابعة لحركة حماس فى غزة وجماعة أصولية متشددة من السلفية الجهادية تطلق على نفسها اسم (جند أنصار الله) بلغ 15 قتيلا من بينهم القيادى فى كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فى رفح محمد شمالى. فيما أصيب حوالى 130 آخرين بجراح وصفت حالة ثمانية منهم بأنها خطيرة جدا .
وقال حسنين إن الاشتباكات دارت حول مسجد ابن تيمية فى رفح بين عناصر مسلحة خارجة عن القانون وعناصر الشرطة التابعة لحماس التى تسيطر على قطاع غزة.
وطالبت وزارة الداخلية فى حكومة حماس المقالة جماعة السلفيين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للأجهزة الأمنية فى غزة، مؤكدة أنه سيتم ملاحقة كل من يتخلف عن هذا الأمر.
من جانبه ، اتهم طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حركة حماس جماعة أنصار جند الله السلفية الجهادية بالمسئولية عن تفجير الأفراح ومقاهى الإنترنت. ووصفها بالمنحرفة. وقال إنه جرى خلال الفترة الأخيرة وساطات لمنع أخذ هذه المجموعة القانون باليد إلا أنها فشلت.
كما أكد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة حماس المقالة فى غزة، أن الأجهزة الأمنية تمكنت الليلة الماضية من السيطرة بشكل شبه كامل على المكان الذى حدثت به الاشتباكات المسلحة بين عناصر من شرطة حماس ومسلحين يتبعون لجماعة أصولية متشددة تطلق على نفسها اسم "جند أنصار الله". معربا عن أسفه لما حدث فى محافظة رفح.
اخبار متعلقة:
حماس تغلق رفح وتعلن مقتل أمير السلفيين
بعد ليلة عصيبة الهدوء يعود إلى الحدود المصرية
استمرار الحرب الأهلية بغزة ومقتل وإصابة 145
السبت، 15 أغسطس 2009 10:37 ص
إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة