إبراهيم عبد المجيد: أختلف مع المنسى قنديل فى تصريحاتهِ الأخيرة

السبت، 15 أغسطس 2009 11:10 ص
إبراهيم عبد المجيد: أختلف مع المنسى قنديل فى تصريحاتهِ الأخيرة الكاتب والروائى إبراهيم عبد المجيد خلال اللقاء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مكتبة حنين أمس الخميس لقاء مفتوحا وحفل توقيع رواية "فى كل أسبوع يوم جمعة" للكاتب والروائى "إبراهيم عبد المجيد" والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية. حضر الحفل الكاتب والناقد الأدبى "سيد الوكيل" والكاتبة "دينا يسرى" والدكتور "فاروق عبد الوهاب" أستاذ الأدب العربى فى جامعة شيكاغو، وعدد كبير من القراء والمبدعين الشباب وجهات الإعلام.
افتتح الحفل الأستاذ نادر عيسى المنسق الإعلامى عن المكتبة، والذى قدم الدكتور فاروق عبد الوهاب ليتحدث عن الكاتب والروائى "إبراهيم عبد المجيد" والذى تحدث عن العلاقة التى ربطت بينه وبين الكاتب، وأشار قائلاً :أول رواية ترجمتُها لإبراهيم عبد المجيد كانت رواية البلدة الأخرى، وهى أول نص روائى يتناول الشرق بالشرق، ثم كُلفتُ بترجمة لا أحد ينام فى الإسكندرية، ومن بعدها طيور العنبر. وترك الدكتور فاروق باب المداخلات مفتوحًا، وجاءت الأسئلة متنوعة والتى أجاب عنها الروائى إبراهيم عبد المجيد.
أشار المؤلف قائلاً: تختلف الرواية عن أعمالى السابقة، لأنها تروى حكاية موقع على شبكة الإنترنت، وتشترط صاحبة الموقع قبول الأصدقاء الجدد كل يوم جمعة، وفى كل يوم جمعة يوجد شخص ما يختفى من الموقع، ويكون الحديث عن الأسبوع الذى مضى، فيعود بمن على الموقع لهذا الشخص، ما حدث لهُ، ويتناولون بعض الموضوعات الحياتية الهامة فى حياتهم، ومن منظورهم ومعتقداتهم، فالقضايا الفكرية فى الرواية اتخذت شكلاً جديدا بأسلوب آخر، ولم أرهق فى اختيار عنوان لها، كما أكد على أن لغة الحوار كانت بالعامية لأنها لغة "الشات" يجب أن تُنقل كما هى، وهذا أول عمل أقوم بكتابتهِ باللغة العامية، ولا أنصح أحدا أن يكتب بالعامية مرارا، فاللغة العامية لا يوجد بها إمكانات اللغة الشعرية والتذوق الجمالى، واختراع الأفعال والأزمان، مما تعطى للقارئ مساحة للتأويل حسب اختلاف الثقافات. فاللغة الفصحى تُلبى دعوة الأدب، وهى متعة القراءة.
وعن كتابة الشخصيات فى أعمال إبراهيم عبد المجيد قال: الشخصيات تتمرد على كثيرًا، ولا أقم بعمل خط سير للشخصية أترك لها مساحتها فى النص، فالشخصيات هى التى تُملى على الحدث.
وعن طقوس الكتابة قال: أكتب فى الشتاء، بعد منتصف الليل حتى أرى أول ضوء للنهار، وأكتب بالقلم والورق، وأستخدم التكنولوجيا فى كتابة المقالات فقط، وأعيد صياغة كتاباتى كثيرًا، بيت الياسمين كُتبت تسع مرات.
وأوضح وجهة نظرهِ بإضافة مُلحق صور وبيانات عن شخصيات الرواية، بأن الموقع هو من نسج خيالهِ، وإضافة الملحق إنما لتوضيح شكل الموقع الافتراضى. كما أكد أنه يختلف مع الكاتب "المنسى قنديل" فى تصريحاته الأخيرة، وخاصة أنه يستحق نوبل.
وفى تصريح خالص لليوم السابع قال: أفكر فى الكتابة عن كيف كتبتُ "لا أحد ينام فى الإسكندرية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة