أحداث.. مواقف.. مشاكل.. اختناقات، كلها أسماء ظننا أنها أسماء للشعب المصرى نظرا لترددها اليومى على أسماعنا وكأنها بلد إذا وقعت كارثة أو أى مشكلة فى النظام الحكومى كله لابد أن تصبح مشكلة كبيرة ولو كانت سهلة ونجد تخبطا إداريا، تهويلا وتعويلا إلى درجة المطالبة بتدخل الرئيس، مثل مشكلة فى أى قرية لازم ولابد من تدخل الرئيس.. اعتصامات تدخل الرئيس.. انفجار ماسورة مياه أو صرف صحى تدخل الرئيس.
إذن ما هو دور الوزارات والحكومة؟ هل هذا السؤال يحتاج هو الآخر إلى تدخل الرئيس للجواب عليه؟ وذلك مع افتراض حالة التبلد الذهنى والفكرى للحكومة، ولكن هنا السؤال الذى يحتاج إلى إجابة واضحة وصريحة؛ هل عدوى أنفلونزا التبلد الذهنى والفكرى المصاب بها الأجهزة الإدارية للحكومة ستنتقل بالتبعية إلى المواطنين البسطاء؟
إذًا السؤال المتوقع حدوثه فى المستقبل هو نريد تدخل الرئيس لإصلاح ماسورة مياه أو المساعدة فى تشغيل آلات الحفر!! هل هذا من الممكن حدوثه فى المستقبل؟! بالتأكيد هو الإجابة المنطقية على الأوضاع الحالية وزيادة سوءها من ساعة لأخرى.
• طالب
