منظمة أمريكية تدعو أوباما للضغط على مبارك فى قضايا الديمقراطية

الجمعة، 14 أغسطس 2009 06:12 م
منظمة أمريكية تدعو أوباما للضغط على مبارك فى قضايا الديمقراطية جانب من التقرير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة حقوقية أمريكية إن اللقاء المرتقب للرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الرئيس حسنى مبارك والذى سيتم خلال الأسبوع المقبل يمثل فرصة فريدة أمام الإدارة الأمريكية لتدعم حقوق الإنسان والديمقراطية فى مصر.

ودعت منظمة "هيوامن رايتس فرست" أوباما فى خطاب أرسلته أمس، الخميس، إلى حث مبارك على تحقيق تقدم ملموس فى مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية خلال الأشهر القادمة، حيث تستعد مصر للانتخابات البرلمانية فى 2010 والانتخابات الرئاسية عام 2011. وأشارت المنظمة التى تتخذ من نيويورك وواشنطن مقراً لها، إلى أنه إذا قرر الرئيس حسنى مبارك التنحى بعد 30 عاماً فى السلطة، فإن الانتخابات القادمة قد تأتى برئيس جديد لمصر.

ويقول نيل هيكز مستشار السياسة الدولية بالمنظمة إن الانتخابات القادمة ستمثل اختبارا رئيسيا لالتزام الحكومة المصرية بحقوق الإنسان والديمقراطية، فكلما كانت الانتخابات تتمتع بمصداقية، قدم ذلك أساسا أكثر متانة لمصر تمضى عليها فى خطواتها لتحسين احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وفى الخطاب المرسل إلى أوباما، دعت المنظمة الحقوقية الدولية الرئيس الأمريكى إلى تنفيذ المبادئ التى تحدث عنها فى خطابه فى القاهرة فى يونيو الماضى. وشجعت أوباما على البحث عن ضمانات من الرئيس مبارك بأنه سيكون هناك إشراف مستقل وذو مصداقية على العملية الانتخابية، والسماح لممثلين عن الجماعات الأساسية لحقوق الإنسان والمجتمع المدنى الذين يرغبون فى مراقبة الانتخابات والتعليق عليها بالحضور، على جانب دعوة المنظمات الدولية للإشراف على الانتخابات.

وتطرقت "هيومان رايتس فرست" إلى مسألة الأقليات، ودعت أوباما إلى إثارة "الموقف الذى يزداد سوءاً" على حد تعبيرها، والخاص بالحريات الدينية فى مصر، خاصة الأقلية القبطية، وطالبت أن يضغط أوباما على مبارك من أجل تمرير قانون يرفع القيود المفروضة على بناء المسيحيين للكنائس، وفرض سياسات تحد من "التمييز ضدهم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة