محاولة هروب لمصابى أنفلونزا الخنازير من مستشفى بورسعيد

فوجئ اليوم، الجمعة، أمن مستشفى بورسعيد العام بمحاولة جديدة لهروب جماعى للمرضى المصابين بأنفلونزا الخنازير، والذين ارتفع عددهم من 15 حالة إلى 27 مصاباً إيجابياً لفيروسH1N1 بمحاولة اقتحام باب المستشفى الرئيسى للخروج إلى الشارع والاختلاط بالمواطنين، بعدما تأكدوا من الفشل فى أسلوب العلاج والعزل وعدم وجود أجهزة تنفس صناعى سوى جهاز فقط، لا يفى بالتدخل فى حالة تدهور حالاتهم.

وتدخلت "الوساطة" فى عزل أهل الصفوة المصابين بأنفلونزا الخنازير بأماكن أقسام الدرجة التى تم إخلاؤها خصيصاً لهم، مما أدى إلى نوع من التفرقة الطبقية فى العلاج والإقامة والمتابعة. كما علموا أن القائمين على الصحة تسعى لطردهم واستكمال علاجهم بالمنازل، بعدما فشلت فى توفير عنابر للعزل مجهزة بأجهزة تنفس صناعى، ولكن سرعان ما تدخل أمن المستشفى بإحكام السيطرة على الباب الرئيسى المؤدى إلى ممر استقبال الحوادث والطوارئ وقاموا بإبلاغ الدكتور أشرف أبو الحسن، الذى بادر بالاتصال بالأجهزة الأمنية التى توافدت على المستشفى بعد الفشل الذريع الذى لحق بالقائمين على الصحة فى احتواء الأزمة.

فوجئ الأمن بالمرضى المحجوزين بعنابر الباطنة والجراحة وأهالي الأطفال بالحضانات والعناية المركزة الملاصقين للمصابين بأنفلونزا الخنازير يحتجون على عنابر العزل الملاصقة لهم ولأطفالهم، ويهتفون ضد إدارة المستشفى والقائمين على الصحة، مطالبين الدكتور حاتم الجبلى بالتدخل قبل أن تحدث كارثة وبائية ببورسعيد من خلال علاج المصابين بالمنازل بعد زيادة معدلات الإصابة بأنفلونزا الخنازير، وعدم وجود عنابر عزل صحية تتناسب مع حالاتهم الحرجة.