تجمهر العشرات من بدو سيناء اليوم، الجمعة، أمام مستشفى رفح الذى نقلت إليه جثة أحد الأفراد مجهول الهوية، أطلقت الشرطة النار عليه أمس، حيث تبين من التحريات أن القتيل مواطن بدوى يدعى مصطفى سليم سلامة 45 سنة، وأن الشرطة أطلقت النار عليه خلال محاولة تسلل إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتله ولم يتم التعرف عليه وقتها، حيث لم يحمل هوية، وأفاد مصدر أمنى أن شقيق القتيل تعرف عليه أمس الخميس.
وقال شهود عيان إن أهل القتيل تجمهروا أمام المستشفى، وأعلنوا عن احتجاجهم لمقتل البدوى، نافيين أن يكون اعتزم التسلل إلى إسرائيل، فيما ذكر الأمن أنه ينتمى إلى مجموعة تساعد على تهريب الأفارقة عبر الحدود، وقال إنه تم اتخاذ إجراءات تسليم الجثة لأهله لدفنه فى قرية الجورة التابعة لمركز الشيخ زويد.
تجمهر قبائل بدوية بسبب قتل الشرطة أحد أبنائها على الحدود
الجمعة، 14 أغسطس 2009 01:16 م
أهالى القتيل أكدوا عدم محاولته للتسلل لإسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة