الزمالك يطلب قرضا بـ 20 مليون جنيه

تقدم مجلس إدارة نادى الزمالك بطلب رسمى للمجلس القومى يطلب فيه الموافقة على الحصول على قرض من أحد البنوك بقيمة 20 مليون جنية بضمان ممتلكاته على رأسها بوتيكات على سور النادى والتى تفوق أثمانها أضعاف قيمة الأرض.. وأرجع مسئولو الزمالك سبب طلب القرض لتيسير شئون النادى فى ظل الأزمة المالية التى يعيشها فى الفترة الأخيرة واحتياجه الشديد للمزيد من الأموال فى الفترة المقبلة لسداد مستحقات لاعبى الفرق الرياضية المختلفة، وعلى رأسها فريق الكرة الذى زادت متطلباته بعد انضمام أحمد حسام ميدو وعودة عمرو زكى للفريق ويحصل الثنائى بمفردهما على قرابة 15 مليون جنيه فى الموسم الواحد وينص العقدان على صرفها كاملة خلال شهر من بداية الموسم فى الوقت الذى لا يوجد فى خزينة النادى ما يكفى لمنح هذا الثنائى مستحقاتهما.

هذا فضلا عن سعى مجلس الإدارة لتوفير مبالغ مالية لتكثيف العملية الإنشائية داخل النادى وتحقيق مطالب الأعضاء الذين يعقدون آمالا كبيرة على هذا المجلس فى تطوير الإنشاءات، وهو الأمر الذى وضع المجلس فى ورطة شديدة، خصوصا أن أعمال البناء فى المبنى الاجتماعى يسير كالسلحفاة حيث تتعامل الشركة المنوط بها العملية الإنشائية مع إدارة الزمالك على «قد فلوسها» لاسيما أنها منحت المجلس أكثر من موعد لافتتاح الصالة المغطاة الرئيسية بالنادى ولم تنفذ فتسببت فى إحراج مسئولى النادى أمام الأعضاء والفرق الرياضية.

فيما تردد أن صقر سيرفض طلب الزمالك بشأن القرض لعدة أسباب منها الهجوم المتوقع على المجلس وأن الجميع توقعوا ألا يشهد الزمالك أى أزمة مالية فى عهده، وأيضا من ضمن الأسباب التى سيرفض بسببها المجلس القومى الموافقة على حصول الزمالك على قرض، الاعتراض المتوقع من وزارة الأوقاف التى مازالت لها مستحقات لدى النادى تمنع من استخدام ممتلكاته كضمانات لأى قروض يحصل عليها بما قد يفتح من جديد الأزمة بين وزراة الأوقاف والزمالك.