أكد مصدر سياسى كبير فى الحكومة الإسرائيلية لمراسل الإذاعة الإسرائيلية العامة شمعون أران، أن إسرائيل قد توافق على الفكرة التى يسعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تحقيقها والمتمثلة بالتزام إسرائيل بتجميد أعمال البناء فى المستوطنات مقابل تقديم الدول العربية والفلسطينيين بوادر حسن نية تجاهها.
وتسعى الإدارة الأمريكية الى توفير الأرضية المناسبة للرئيس أوباما خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم بتقديم التزام إسرائيل بتجميد أعمال البناء فى المستوطنات وبالتزامن إعلان الدول العربية عن اتخاذ خطوات للتطبيع مع إسرائيل بما فى ذلك تبادل التمثيل الدبلوماسى.
وقالت مصادر سياسية لإذاعة صوت إسرائيل، إن قطر وعُمان لم تبلغا إسرائيل بنيتهما استئناف العلاقات معها. قطر وعمان مستعدتان لاستئناف العلاقات مع إسرائيل شريطة تجميد البناء فى المستوطنات.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل هذا الأسبوع بأن دولتى قطر وعمان مستعدتان لاستئناف العلاقات مع إسرائيل شريطة تجميد البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية. ولم يرد الجانب الإسرائيلى بعد على المطلب الأمريكى بتجميد المستوطنات.
وكانت القناة الأولى للتليفزيون الإسرائيلى قد ذكرت مساء أمس، أن دولة قطر وسلطنة عُمان ستستأنفان قريباً علاقاتهما مع إسرائيل رضوخاً لضغوط أمريكية شديدة مورست عليهما مؤخراً بهذا الخصوص.
ويشار إلى أنه كانت هناك ممثلة دبلوماسية فى قطر قبل قرارها قطع العلاقات الثنائية، فيما كانت العلاقات بين إسرائيل وعُمان على مستوى مكتب لرعاية المصالح.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية تضغط على الدول العربية لتقديم بوادر تطبيعية تجاه إسرائيل لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأوضحت المصادر وجود محاولة أمريكية بإشعار صناع القرار فى الحكومة الإسرائيلية أن الأمور تتقدم مع محاولة الضغط على إسرائيل بوقف البناء فى المستوطنات.
وفى غضون ذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيخرج فى إجازة تمتد حتى منتصف الأسبوع القادم، وبالتالى فإن جلسة مجلس الوزراء لن تنعقد بعد غد، الأحد. ولكن يستطيع نتانياهو كلما اقتضت الضرورة ذلك الاجتماع بالقيادات السياسية والعسكرية العليا.
أشارت إلى ضغوط أمريكية على قطر وعمان..
الإذاعة الإسرائيلية: احتمالات بتجميد الاستيطان مقابل التطبيع الشامل
الجمعة، 14 أغسطس 2009 12:29 م