136 يوما رحلة عذاب قضاها الصيادون المصريون وأسرهم بين تجاهل الحكومة ومماطلة الخاطفين

الجمعة، 14 أغسطس 2009 08:36 م
136 يوما رحلة عذاب قضاها الصيادون المصريون وأسرهم بين تجاهل الحكومة ومماطلة الخاطفين إطلاق سراح الصياديين يحيط به الغموض
كتبت هايدى عبد الوهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
36 صيادا مصريا اخترقوا المياه الإقليمية بحثا عن الرزق بعد أن ضن عليهم البحر بخيراته وثرواته، وبعد أن جفت أغلب بحيرات مصر من ثرواتها بسبب ما وصفوه بالإهمال الحكومى.

غير أن حظهم العثر أوقعهم فريسة للقراصنة الصوماليين والذين بدءوا فى مساومة الحكومة المصرية قبل فك أسرهم، مهددين بذبح الصيادين المصريين المحتجزين فى الصومال وحرق جثثهم، خلال أسبوع، إذا لم تسدد الحكومة المصرية الفدية التى حددوها بـ5 ملايين دولار قبل خفضها إلى 800 ألف دولار.

لكن الحكومة المصرية قررت عدم دفع الفدية إرساء لمبدأ عدم لى الذراع وأعلنت وزارة الخارجية أن الحكومة المصرية لن تدفع مليماً واحداً للقراصنة، حيث قال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إن هناك اتفاقاً عاماً بين جميع دول العالم على عدم دفع أموال للقراصنة، وأن مهمة الحكومات هى التفاوض فقط.

وبناء على هذا الواقع أهالى الصيادين المختطفين بالصومال أطلقوا حملة شعبية لجمع مبالغ الفدية التى تم تخفيضها إلى 800 ألف دولار، بعد أن استنفدوا كافة الوسائل لاستعادة أبنائهم وذويهم، من طرق أبواب نواب مجلس الشعب فى الحزب الوطنى والمستقلين ونواب المعارضة، وإرسال فاكسات لوزارة الخارجية ووصولا للاستغاثة لرئيس الجمهورية.

توالت الأحزان على أهالى الصيادين بعد اختطافهم فتوفيت زوجة عادل، أحد الصيادين، بعد اختطافه بشهر تاركة 6 أطفال دون رعاية.

وبعد مرور 5 أشهر على الاختطاف وبسبب الأحزان والقهر الذى تعيشه أسر الصيادين توفيت والدة الصيادين الثلاثة أحمد ومحمد وإيهاب نصر المحتجزين بالصومال، و شيعت عزبة البرج جنازتها، إنها مأساة عاشها الصيادون المختطفون وأسرهم ولم يتحرك أحد على المستوى بشكل جاد لإنقاذهم، لكن جاء الوقت لإنهاء فصول هذه المأساة بتحرير مازال يحيط بع الغموض نحاول كشفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة