مأساة جديدة تنتظرها منطقة الورديان بالإسكندرية التابعة لحى غرب، والتى ينسج خيوطها الطمع والسلطة، ويدفع ثمنها الفقراء، حيث توجد بيوت ومنازل على وشك الانهيار، هرب البعض منها بأسرته والبعض مازال خائفا يعيش بداخلها.
أكد فتحى محمد أحد المتضررين أن المأساة بدأت عندما توفى محمد سعد إبراهيم، والذى كان يعمل بالشركة الأهلية لصناعة البراميل، والتى كان يملكها يونانى وسافر، ليستولى عليها محمد أسعد وبعد وفاته قام أولاده بتزوير عقد ملكية وبيع الأرض إلى الشركة المتحدة للإسكان والتعمير، ومحمد أسعد ومجد أسعد بصفتهما الشريكين المتضامنين والمديرين المسئولين عن الشركة، ومنذ بدء الهدم، بدأت المنازل المجاورة فى التصدع، ولجأنا إلى الحى، ولم نجد إجابة فمكثنا فى الشارع خصوصا بالنهار مع استمرار الهدم.
وأضاف تلميذ نظير، أنه من أكثر المتضررين، "فالكسر عندى فى العامود، كما أن معظم البيوت المجاورة ليس لها أساس، وكلها بيوت أهالى تمليك، وقد حررنا محضرا بالواقعة، وجاء قرار بوقف الهدم، ورغم عن ذلك استمر العمال بالهدم بمعدات ثقيلة ممنوع استعمالها فى المناطق الشعبية، مما يؤدى إلى حدوث هزات بالبيوت كان هناك زلزال".
أما خميس محمد (مدرس) والذى كان ينقل أغراض منزله، يقول "لدى أربعة أولاد والله أعلم لأين اتجه لأى منزل إيجار جديد، فنحن الفقراء نعلم أننا أمام سطوة المال".
