صدق أو لا تصدق هذه الواقعة الغريبة.. فوجئ د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد بطلب من حسين لبيب أبرز مستشارى حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة لمقابلته فى مكان لا تراقبه فيه الأعين.. وتوجه بالفعل إلى «الجيم» المتواجد فيه حسن مصطفى ليبلغه رسالة واضحة من اللجنة الأوليمبية لأنها فرصة لتفعيل أفكار قديمة منذ أوليمبياد بكين بوضع وتنفيذ خريطة طريق وتفعيلها عمليًا لصالح الرياضة المصرية.
ووافق د.حسن مصطفى على الفور وأعلن عن ترشح نفسه حتى دون الرجوع لحسن صقر ثقة فى أمانة الرسالة.. وسار فى مشوار الدعاية والاجتماعات المتواصلة مع الاتحادات معتقدًا أنه توجه من الدولة مفسرًا بأن حسن صقر كان غاضبًا من أحمد على ومجموعته بسبب التراجع فى الموقف المشترك من لائحة اللجنة الأوليمبية.. ولم يلتفت حسن مصطفى إلى بعض الظواهر التى كان واجبا أن يدركها، وتحرك الشكوك داخله عندما وقف المجلس القومى إلى جانب ترشح محمود أحمد رغم الطعن على عدم ممارسته كرة السلة دوليًا إلى جانب تغييرات فى مواقف خالد زين سكرتير عام اللجنة.. لكن كانت هناك ثقة فى سلامة وصحة الرسالة.
وبعد الانتخابات فوجئ حسن مصطفى بالهزيمة وفسرت له التحالفات وكشفت له عن تغير رأى حسن صقر بسبب ضغوط وقعت عليه من آخرين حذروه من أن يتولى حسن مصطفى هذا الموقع الحساس وهو معروف بالسيطرة والاعتداد بالرأى والتكويش على كل شىء وربما يتطور الأمر إلى انفجار المشاكل بينهما.
وأدت هذه المخاوف إلى تراجع حسن صقر دون أن يفكر فى أن يبلغ حسن مصطفى عن تراجعه ليسعى إلى مساندة محمود أحمد على فى السر ودون إظهار ذلك علنًا مستفيدًا من درس الأزمة الأوليمبية.. ورغم كشف هذا السيناريو إلا أن حسن مصطفى رفض الطعن أو إثارة الموضوع من جديد.
صقر طلب من حسن مصطفى الترشح للجنة الأوليمبية ثم ساند محمود أحمد على وقاده للنجاح!
الخميس، 13 أغسطس 2009 04:45 م