صدور العدد السابع من حق العودة لمركز بديل

الخميس، 13 أغسطس 2009 02:28 م
صدور العدد السابع من حق العودة لمركز بديل حق عودة الفلسطينيين
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن بديل "المركز الفلسطينى لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين" العدد السابع من "حق العودة"، والذى يقدم ملفا بعنوان "حق العودة معيار عدالة الحل السياسى".

وأشار مركز بديل فى بيان صحفى أن عدد اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين بلغ فى عام 2008، 4 ملايين، و671 ألفا، إضافة إلى مليون و14 ألفا و741 غير مسجلين لدى منظمة الأونرو، كما بلغ عدد المهجرين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967 عدد 128 ألفا و708 أشخاص، والمهجرين داخل الخط الأخضر "إسرائيل" منذ 1948 حتى الآن 335 ألفا و204 شخصا.

وأشارت افتتاحية العدد إلى أن خطاب أوباما الذى ألقاه فى القاهرة لا يزيد عن كونه "الغموض البناء" وهو هروب من الالتزام بأى حق من الحقوق المشروعة، إضافة إلى أنه لم يلتفت إلى حقوقهم الطبيعية والإنسانية والقانونية فى العودة.

أما عن تصريحات نتانياهو فأكد المقال أن ما يعتبر إيجابيا فى خطاب نتانياهو لا يتجاوز كونه "جرا" للعرب والفلسطينيين للمرة الألف إلى دوامة التوقع والتمنى والانتظار.. إلى ما شاء الله.

شارك فى الملف كل من الفنانة لطيفة التونسية والتى أكدت فى مقالها إن أمنيتها فى الحياة هى أن تزين جواز سفرها بختم دخول دولة فلسطين، وتشارك فى تدشين مهرجان القدس العربية للأغنية وحضور احتفالات ذكرى تحرير أرض فلسطين بالكامل والغناء فى عكا ونابلس وأريحا وغزة.

كما ساهم فى العدد كل من نوعام تشومسكى وفانيسيا فرج وتوفيق حداد وآمال بشارة من الولايات المتحدة، وموشيه ماخوفر من بريطانيا وأحمد مفلح من لبنان، وليلى هلال من كندا، وسالم أبو هواش، وعيسى قراقع، وأنور حمام، ونجيب فراج، وهشام نفاع، وأهود عين، وإبراهيم جوهر، وعلاء العزة، وسامى أبو شحادة، وفادى شبيطة.


كما أصدر مركز "بديل" "الدليل الخاص لحماية اللاجئين الفلسطينيين" والذى يسد فجوات الحماية الدولية، وتأتى أهمية الدليل لتسليط الضوء على فشل المجتمع الدولى فى إيجاد حل سياسى دائم يقوم على تمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقوقه وإقامة دولته المستقلة، ويسوق الدليل اقتراحات عملية مبنية على القواعد المعترف بها لسد فجوات الحماية الدولية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة