كل مشكلة نعيشها الآن بداية من التحكيم الدولى ومرورا بتشريد آلاف العمال وخسارة مليارات الجنيهات وانتهاء بارتفاع أسعار الأسمنت تعود جذورها إلى عصر الدكتور عاطف عبيد

حاكموا عاطف عبيد بتهمة بيع مصر؟

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:27 م
حاكموا عاطف عبيد بتهمة بيع مصر؟ عبيد
كتب محمد الدسوقى رشدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا رجل لا يستحق إلا أن يقف فى ميدان عام، ليحصل منه كل مصرى على حقه بالطريقة التى تشفى غليله وغيظه وتعوضه عن ما ضاع وتم إهداره من مليارات الدولة وأصولها العامة، هذا رجل لم يكتف بتعذيب المواطنين اقتصاديا طوال الفترة من أكتوبر 1999وحتى يوليو2004 حين كان رئيسا لوزارء مصر، بل امتدت سموم خططه وتحركاته لتكوى أهل مصر المحروسة بنار كوارثها ومصائبه حتى الآن، ركز قليلا مع شريط المصائب اليومية التى نعيشها فى السنوات الأخيرة ستجدها كلها تحمل توقيع الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر السابق، ركز مع أى معاناة تعيشها الدولة أو يعيشها المواطنون الآن ستجد بداية الكارثة مشروعا أو خطة أو فكرة وضعها الدكتور عاطف عبيد حينما كان رئيسا للوزارء.

خذ عندك الأزمة الأشهر التى تعيشها مصر الآن ودخلت بسببها فى دهاليز التحكيم الدولى الذى غرمها نحو 750 مليون جنيه على سبيل التعويض لوجيه سياج الذى منحه عاطف عبيد أرضا فى طابا دون ضمانات أو شروط أو بنود عقود واضحة كما اعتاد أن يفعل دائما، مع أصول مصر يبيعها بدون وعى ودون نظر للمستقبل ودون عقود واضحة تضمن حق البلد فى المستقبل، هذا بخلاف أنه كان يبيعها بأثمان بخسة على اعتبار أن اللى معاه حمام محيره يقوم يجرى يطيره، لدرجة أنه طرح 314 شركة للبيع وقت رئاسته للوزراء كان من بينها 60 شركة خاسرة فقط، ومع ذلك باع وكأنه عواد بطوله وعرضه دون تخطيط أو ضمانات واشتراطات واضحة وصارمة لضبط عملية البيع فخسرت مصر مليارات الجنيهات وقتها، وتخسر مصر ونحن معها الآن مليارات الجنيهات برضه نتيجة أفعال الدكتور عبيد التى نعيش بسببها الآن فى بحر من المصائب والكوارث، تبدأ من أزمة الأسمنت وأسعاره التى لا تستقر وتحكم ملاك شركاته الأجانب فى السوق لدرجة دفعت جمعية تجار ووكلاء الأسمنت لرفع قضية على الدكتور عاطف عبيد لأنه باع شركات الأسمنت دون دراسة كافية للسوق ومستقبله، هذا بخلاف آلاف العمال والموظفين الذين تم تشريدهم من الشركات التى باعها الدكتور عاطف للمستثمرين دون أن يضمن حق العمال المصريين، فكل مظاهرة اليوم بسبب المعاش المبكر أو تشريد عمال وسرقة حقوقهم تعود إلى أفعال الدكتور عبيد قبل 2004، حتى أزمة تصدير الغاز لإسرائيل التى نعانى من تفاصيلها يوميا ومن الملايين التى نخسرها يوميا بسببها جرى التمهيد له فى عهد هذا الرجل الذى لا يستحق الآن سوى محاكمة عادلة تمنح مصر حق القصاص لنفسها من رئيس وزرائها السابق الذى تعامل مع أصولها باستهتار واضح لم نجن منه حتى الآن سوى مشاكل ندور حول نفسنا عشرات المرات حتى نصل إلى حل لها، فهل يشعر الدكتور عاطف عبيد بمصائب أعماله؟ أم أن الأمر بالنسبة لإسرائيل مهم تكون كسبانة أو خسرانة؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة