لم يجددا للأهلى.. وتهكما على ما يشاع فى الإعلام

بركات ومتعب طلبا 2 مليون.. وسنة «كاش» للتجديد

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:45 م
بركات ومتعب طلبا 2 مليون.. وسنة «كاش» للتجديد بركات
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى أعلنت فيه معظم وسائل الإعلام أن إدارة الأهلى توصلت لاتفاق نهائى مع ثنائى الفريق محمد بركات وعماد متعب لتجديد عقديهما، فإن ما يدور فى الكواليس يثبت عكس ذلك تماما حيث شهدت عملية التفاوض عدة صعوبات ووجدت إدارة النادى - متمثلة فى المهندس عدلى القيعى مدير إدارة التسويق وهادى خشبة مدير الكرة -صعوبات كثيرة فى الحصول على موافقة اللاعبين بالتجديد، وبدأت هذه الأزمات بالمطالب المالية لكل من بركات ومتعب فقد أصر كلاهما على أن يتقاضى مليونى جنيه فى الموسم الواحد وهو مبلغ لا يراه اللاعبون كبيرا فى ظل المبالغ العالية التى يحصل عليها اللاعبون حاليا وكان آخرهم شريف عبدالفضيل المنضم حديثا للقلعة الحمراء ويتقاضى ما يقرب من مليونى جنيه تقريبا فى الموسم، والمثير فى الأمر أن النجمين تهكما أمام زملائهما على ما ينشر عن تجديدهما.

محمد بركات لم يخف رغبته فى الحصول على هذا المبلغ «2 مليون جنيه» مبررا طلبه بأن هذا العقد سيكون هو الأخير له مع الأهلى فى ظل ارتفاع عمره مؤكدا أنه كثيرا ما رفض العديد من العروض الخارجية المغرية بسبب حاجة الأهلى لجهوده ولذلك لابد من تعويضه عن هذه التضحيات وأصر بركات أيضا على ضرورة التجديد لمدة موسمين على الأقل وليس موسما واحدا كما كانت ترغب إدارة الأهلى بسبب كثرة إصاباته فى الفترة الأخيرة وطلب بركات الحصول على مقابل أول موسم «كاش» وقد فوجئ هادى خشبة ببعض شروط بركات مثل الحصول على أول موسم «كاش» لأن لوائح الأهلى تنص على أن أى لاعب يحصل على 25% من قيمة عقده مقدما و50 وفقا لنسبة مشاركته فى المباريات و25 يتم توزيعها كرواتب شهرية وشهدت الأيام الماضية مفاوضات بين خشبة وبركات للوصول لاتفاق بشأن هذه النقاط.

موقف متعب لم يكن أقل حدة من بركات، فقد طلب هو الآخر نفس المقابل المادى والحصول على أول موسم مقدما بجانب إضافة بند فى عقده يمنحه حق الرحيل للخارج فى حالة دفع شرط جزائى يتم الاتفاق عليه ولا يكون مبالغا فيه حتى لا تتراجع الأندية الأوروبية عن التعاقد معه، خاصة أنه مازال مُصرا على الرحيل لأوروبا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة