لم يجد مرشحو الرئاسة فى انتخابات الاتحاد السكندرى محمد مصيلحى وعفت السادات أفضل من سلاح المال لحسم المعركة الانتخابية الأخيرة التى كانت شرسة للغاية لأن كلا من المرشحين يملك جميع مقومات النجاح، ولذلك فتح كلاهما خزائنه لحسم المعركة، التى فاز بها فى النهاية محمد مصيلحى الرئيس الحالى للنادى والذى رصد ما يقرب من 15 مليون جنيه كانت كفيلة للفوز بهذا السباق المثير مع باقى أفراد قائمته التى ضمت كلاً من طارق الصباغ وعلى سيف وشريف الحلو وأشرف صدقى وزينب محمود وسيد الثعلبى.
مصيلحى الذى يمتلك شركات للملاحة ومشاريع عقارية فى الإسكندرية رفع شعار «المال وحده يقدر على حسم هذا السباق»، ولذلك لم يبخل على الدعاية لنفسه ولقائمته بشكل مكثف، وقام برحلات لأكثر من مدينة سياحية لأعضاء النادى وأقام ولائمه فى أشهر وأفخم مطاعم الأسماك بالإسكندرية، بجانب تعاقده مع شادى محمد مدافع الأهلى ونجم السلة إسماعيل أحمد العائد من رحلة احتراف بالسعودية، وقد أبرم مصيلحى هذه الصفقات حتى يفوز بسباق الرئاسة وهو ما حدث.
عفت السادات لم يكن بعيداً هو الآخر عن سلاح المال وأنفق مايقرب من 10 ملايين جنيه على تجديد عضويات الأعضاء وهدايا وعزومات وتحمل مصاريف باقى أفراد جبهته، ومعه هشام التركى الذى استعان به السادات باعتباره الرجل القوى فى جبهة مصيلحى لكن هذا لم يتحقق رغم المبالغ الكبيرة التى تكبدها السادات الذى يمتلك مجموعة «السادات جروب» بجانب امتلاكه شركات للمواد الغذائية والمياه المعدنية، إلا أن التوفيق لم يحالفه فى هذا السباق المثير.
لغة الأرقام والفلوس تقول إن العملية الانتخابية كلفت الاتحاد ما يقرب من 25 مليون جنيه أنفقها مصيلحى والسادات وباقى المرشحين على المناصب المختلفة.
ما بين عفت ومصيلحى
انتخابات الاتحاد= 25 مليون جنيه
الخميس، 13 أغسطس 2009 04:45 م
عفت ومصيلحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة