بمناسبة مرور 6 سنوات على اختفاء الصحفى رضا هلال تعاود المنظمة المصرية لحقوق الإنسان للمطالبة، بما سبق وأن نادت بتدخل السلطات المصرية المسئولة بإجلاء مصيره.
وكان المواطن رضا هلال البالغ من العمر (45 عاما)، ويعمل نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، تقدمت أسرته ببلاغ عن اختفائه يوم الاثنين الموافق 11 أغسطس 2003 إلى قسم السيدة زينب بوسط القاهرة، بعد أن تأكدت بعدم وجوده فى شقته التى كان يقيم فيها بمفرده. وحتى الآن لم يتم إجلاء مصيره. كما سبق وأن تقدمت المنظمة المصرية بالعديد من البلاغات والبيانات الصحفية للمطالبة بإجلاء مصيره .
وفى هذا الصدد تؤكد المنظمة المصرية أن ظاهرة الاختفاء القسرى تعد انتهاكاً لجملة من حقوق الإنسان الأساسية وهى الحق فى الحياة، الحق فى الحرية والأمان الشخصى، الحق فى سلامة الجسد من التعذيب، الحق فى محاكمة عادلة أمام قضاء عادل، وجميع هذه الحقوق منصوص عليها فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور المصرى، وبرغم ذلك لا يتضمن القانون المصرى نصاً قانونياً مباشراً بتعريف الاختفاء القسرى أو تجريمه وفرض العقاب على مرتكبى أعماله، ولكن فى ذات الوقت يتضمن الدستور ونصوص التشريع الوطنى العديد من النصوص القانونية الكفيلة فى حالة تطبيقها من قبل السلطات المختصة أن تمنع وقوع جريمة الاختفاء القسرى أو تحد منها وهى دستورية، كما جرمت المادة 280 من قانون العقوبات القبض أو الحبس أو احتجاز الأشخاص بدون أمر الجهة المختصة.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تطالب بإجلاء مصير رضا هلال
الخميس، 13 أغسطس 2009 11:21 م