وجهت مجموعة من المصريين المسجونين فى ليبيا والمحكوم عليهم بالإعدام، مناشدة عاجلة لكل من أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية وسيف الإسلام القذافى – نجل الرئيس الليبى - أمين عام جمعيات "القذافى الخيرية" والمعنى بملف شئون حقوق الإنسان فى ليبيا. للمطالبة بتدخلهما لإنقاذهم من تنفيذ حكم الإعدام عليهم، والإفراج الفورى عنهم وترحيلهم إلى مصر.
وجاءت المناشدة من المصريين الخمسة المحتجزين فى سجن "الكويفية" بمدينة بنى غازى الليبية، والحاصلين من أولياء الدم – أهالى الضحايا – على تنازلات بموجبها يحق لهم وقف تنفيذ العقوبة والحصول على الإفراج، وهم: سامى فتحى عبد ربه (37 سنة) من محافظة الشرقية ومسجون منذ 15 عاما، وفرحات عبده فرحات (42 سنة) من محافظة المنوفية حصل على التنازل منذ 3 سنوات، وعبد الحليم سيد عبد الحليم (42 سنة) من محافظة الإسكندرية، وحسين السيد درويش (54 سنة) من محافظة حلوان، وعلاء سليم ريمون (39 سنة) من محافظة الغربية.
وقال المصريون الخمسة فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن سبب مناشدتهم لعائلة القذافى هو "يأسهم من الخارجية المصرية وموقفها المتخاذل تجاه قضيتنا"، متهمين مسئولى الخارجية بـ"ترويج أكاذيب لتضليل وسائل الإعلام حول ظروف المصريين المسجونين فى ليبيا". وقالوا إن عائلة القذافى اهتمت بإنقاذ المصريين أكثر من الخارجية المصرية مدللين على ذلك بتدخل أحمد قذاف الدم لإنقاذ أحد المصريين من الإعدام الأسبوع الماضى. مؤكدين على أحقيتهم فى الحصول على إفراج غير مشروط من السلطات الليبية وفقا للقانون قانون القصاص والدية الليبى رقم 6 لسنة 1994 على ذلك.
المحكوم عليهم بالإعدام فى ليبيا يستنجدون بعائلة القذافى
الخميس، 13 أغسطس 2009 03:40 م