انتقد البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العلمانيين الذين يعترضون على الآباء الكهنة بصورة غير لائقة، وكأنهم يديرون الأمور الكنسية، مؤكداً أن للكاهن الحق فى منع أى شخص علمانى من مُمارسة سر التناول إذا ما وجد سبباً يمنعه من ذلك.
أكد البابا شنودة، أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى توريث البنات المسيحيات يتم طبقاً للدستور والقانون المصرى، الذى يطبق الشريعة الإسلامية التى تنص على أن للذكر مثل حظ الأنثيين، مشيراً إلى أنه فى حالة ما إذا كان المتوفى "الأب" يريد تقسيماً معيناً لميراثه لبناته فيمكنه كتابة ذلك بوصية أو عن طريق إتمام عمليات بيع وشراء بينه وبينهن، وهو ما يحدث عادة بالوجه القبلى.
وقال قداسة البابا فى عظته الأسبوعية أمس، الأربعاء، إن المسيحية لا تؤمن بتحضير الأرواح أو الجن لأنها نوع من أنواع البدع.
ورداً على سؤال آخر، هل صحيح أن الله يتدخل فى قرارات الإنسان ويترك له حرية الاختيار، أم أن الله يحدد مصير الإنسان قبل أن يتخذ قراره؟، أجاب البابا شنودة قائلً، الإنسان يعرف تماماً إرادة الله إذا كان يريد اتخاذ قرار ما، هل هو يوافق مشيئة الله أم ضد مشيئته، والله يتدخل أحياناً من أجل صالح الإنسان إذا كانت قراراته ضده أى ليست فى صالح الإنسان، ولكن فى أوقات يترك الله للإنسان حرية الإرادة، وهو ما يُسمى بالإرشاد الإلهى الذى يتدخل من أجل صالح الإنسان.
فى عظة الأربعاء..
البابا شنودة يشن هجوماً على العلمانيين
الخميس، 13 أغسطس 2009 04:48 م