الأجور المتأخرة وتصفية الحسابات وإهدار المال العام وغضب أبناء ماسبيرو.. هل تطيح بنادية حليم

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:18 م
الأجور المتأخرة وتصفية الحسابات وإهدار المال العام وغضب أبناء ماسبيرو.. هل تطيح بنادية حليم نادية حليم
كتب جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن عاصفة غضب أبناء مبنى الإذاعة والتليفزيون، لم تخمد تماما بعد الإطاحة بسوزان حسن، وتولى نادية حليم رئاسة التليفزيون وخاصة مع وجود أجور متأخرة للعاملين فى «ماسبيرو» فى حين تذهب فلوس التليفزيون إلى العاملين من الخارج، إلى جانب ميزانيات مبالغ فيها للبرامج وإهدار المال العام، كما أن البعض يشعرون بتعرضهم لنوع من تصفية الحسابات مع نادية حليم التى ترفض الاعتراف بأى توقيع سابق لسوزان حسن.

ووصل الأمر إلى وجود عدة شكاوى على مكتب أنس الفقى وزير الإعلام، ومنها شكوى تقدم بها المهندس أحمد حسان الذى قام بعمل الديكور لبرامج «طعم البيوت»، و«الليلة سينما»، و«جير بوكس»، والذى أكد لـ«اليوم السابع» أنه تعاقد على تصميم وتنفيذ الديكور لهذه البرامج مقابل مبلغ 607 آلاف جنيه شاملة 20 % ضريبة، تقاضى منها فى عهد سوزان حسن 40 % ثم مبلغ 25 ألف جنيه، وبعد تغيير رئيس التليفزيون قررت نادية حليم عمل لجنة تقييم فنى ومادى للديكورات، والتى ذكرت فى تقريرها بعد 3 أشهر من الفحص أن الديكور لا يستحق هذا المبلغ، وقال حسان إنه يستعد لرفع مذكرة إلى وزير الإعلام، وإنه سيلجأ للقضاء فى حال عدم توصله لحل مناسب.

ورغم قرار أنس الفقى وزير الإعلام المشدد بصرف كافة المستحقات المتأخرة للعاملين فى ماسبيرو، إلا أن هناك عدداً كبيراً ممن ساهموا فى برامج التطوير التى نفذت فى عهد سوزان حسن، لم يحصلوا على أى من مستحقاتهم، وعندما توجهوا إلى نادية حليم، قالت لهم إن أجورهم مبالغ فيها، وأنها لا تعترف بأى عقد قبل توليها المنصب، لذا تقدم هؤلاء بشكوى منذ أيام إلى مكتب الوزير، يطالبون فيها بصرف مستحقاتهم المتأخرة.

وفى الإدارة المركزية لتنويهات التليفزيون، استغنت نادية عن بسام إسماعيل رئيس الإدارة على خلفية تهميشه لدورها، عندما كان مشرفا على إنتاج القناة الأولى التى كانت ترأسها نادية، بعدها قامت بتطفيش بعض موظفى الإدارة على اعتبار أنهم من أنصاره، وألغت عقود العاملين من الخارج، ورفضت الاعتراف بعقودهم وصرف مستحقاتهم، أما أبناء ماسبيرو فقررت تخفيض مستحقاتهم من 100 جنيه فى «البرومو» إلى 75 جنيهاً، تصل إلى 50 جنيها بعد الضرائب، وفى المقابل استعانتها ببعض المخرجين والمونتيرين من قناة دريم، متواضعى الخبرة، تتراوح أجورهم بين 300 إلى 400 جنيه فى البرومو، وأكد هذا ماهر السيد أحمد، أحد مخرجى البروموهات لـ«اليوم السابع»، موضحا أن رئيس التليفزيون، خفضت الأجور بهذا الشكل رغم تشديدات الوزير على تحسين الأجور، و«قالت لنا هو ده الموجود واللى مش عاجبه يمشى»، كما كانت له مستحقات منذ اشتراكه فى برامج التطوير فى القناة الفضائية، ورفضت نادية حليم صرفها، وقالت له إنها ليست مسئولة عن هذه العقود.

أما المونتيرون المنتدبون من قطاع الهندسة الإذاعية للعمل فى إدارة التنويهات، فقامت رئيس التليفزيون بالاستغناء عنهم، مقابل الاستعانة بمونتيرين من الخارج، بحجة أنهم لا يجيدون التعامل مع أجهزة «الفينال كت»، حسبما صرح سيد حسن المونتير بقطاع الهندسة الإذاعية، وأضاف أنه لا يجوز لأى قطاع الاستعانة بمونتيرين من الخارج إلا من خلال قطاع الهندسة الإذاعية، لكن نادية لجأت إلى حيلة قانونية، حيث تعاقدت معهم على أنهم مساعدو إخراج، وتتراوح أجورهم بين 500 إلى 600 جنيه فى البرومو، بينما أجره كمونتير لا يتجاوز 300 جنيه شهرياً كراتب أساسى و600 جنيه حوافز.

كما تشهد برامج الفورمات حالة من إهدار المال العام، حيث وضعت ميزانية مفتوحة لبرنامج «الهرم»، وكذلك باقى برامج الفورمات «الفائز أبى» و«فاكر ولا لأ».

لمعلوماتك...
9 ملايين جنيه هى الحد الأدنى لإنتاج برامج الفرومات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة