أسامة محمد يكتب..دلوعة ماما

الخميس، 13 أغسطس 2009 10:11 ص
أسامة محمد يكتب..دلوعة ماما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما ظهر التوك توك فى بر مصر المحروسة، استبشر الناس خيرا وقالوا نبقى زى الصين أوالهند.. المواصلات صعبه فى الأحياء العشوائية ومفيش تاكسى يدخل حارة ضيقة ويطلع مش عارف إزاى الشارع اللى بعده واسع ... المهم الناس قالت أهو العيال تلاقى حاجه تشتغل عليها والشباب العاطل يجيب قرشين يساعد بيهم نفسه لحد ما ربنا يفرجها .

المهم الحال انقلب التوك توك زى أى حاجه فى حياتنا مش منظمة ننام ونصحى نلاقى الحال غير الحال ، السعر بعد ما كان 3000 جنيه وصل بقدره قادر خلال سنتين 24 ألف جنيه بالتقسيط
طب مين اللى دخل التوك توك....؟ طب مين من الوزارات المسئولة عنه ؟ .

الشىء اللى كان هيحل مشاكل ، أصبح هو أبو المشاكل وخلى الحرامية والبلطجية بدل ما كانوا داخل شوارعهم العشوائية ظهروا فى كل شوارع المدينة وأصبحت المعارك على عينك (يا إبراهيم يابيض).
ضرب بالسنج . وخطف . واعتداء. وضرب ماكس وبرشام . وحشيش . وجنس فى الظلام . لأن المحروس التوك توك محدش واخد بالوا منه وماشى فى الشوارع يمرح ويخبط هنا وحوادث هناك .
وسيدات وأطفال بيموتوا وقدر الله وماشاء فعل .

بس الأخوة بتوع المحليات فى قليوب مثلآ والشرقيه والفيوم عرفوا يتعاملوا مع المحروس اسم الله عليه وحطوله علامة يعرفوه منها لو تاه . أو اتسرق . أو عمل حاجه وحشه لسمح الله.

بس مش عارف الأخوه بتوع المحليات فى القاهرة ، والجيزة مش عارفين يتعاملوا معاه ولا دمه تقيل على قلبهم ومش لاقين سكر يحلوه بيه ولا اسم النبى حارسه التوك توك أتعفرت أكتر ويستعملوه اللى ميتسموش بتوع الإرهاب نقوم نهجم عليه هجمة رجل واحد ونبيده من شوارعنا . والغلابة اللى دفعت دم قلبها فى الأقساط تضيع ادعوا معايا ربنا يفرجها ويحلها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة