«مروة الشربينى» شهيدة الحجاب تقتحم الدراما المصرية

الخميس، 13 أغسطس 2009 04:18 م
«مروة الشربينى» شهيدة الحجاب تقتحم الدراما المصرية حنان ترك
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حادث مقتل المصرية مروة الشربينى على يد متطرف ألمانى، أصبح هدفا لبعض النجوم وكتاب الدراما، حيث تحمست الفنانة حنان ترك لتقديم مسلسل عنها، واقترحت أن يكون عنوانه «شهيدة التطرف»، والمسلسل مازال فى مرحلة البحث عن سيناريست جيد، يبين للعالم مدى بشاعة التطرف الغربى، وازدواجيته الفكرية، وهو ما أكدته حنان ترك، ودعت إلى عدم التهاون فى أخذ الثأر من القاتل المتطرف، بالإضافة إلى تصريحات الكاتب والسيناريست محمد الغيطى الذى أكد أن مسلسله «الهروب إلى الغرب «الذى يجرى تصويره حالياً، تتشابه تفاصيله مع حادث مقتل مروة الشربينى، حيث يركز المسلسل على فكرة الصراع الدائر بين الغرب والشرق، وإظهار مدى العداء المتأصل فى الشعوب الغربية تجاه المسلمين، لأنهم يضعون كل مسلم تحت مسمى التطرف والإرهاب.

سرعة رد فعل النجوم وكتاب الدراما فى كتابة أعمال درامية عن أحداث جارية، جذبت اهتمام شريحة عريضة من الجمهور، وتعد قصورا فى الرؤية الإبداعية لصناع الدراما، ورغبة فى استغلال حدث ما لتحقيق الرواج لأعمالهم، وهو ما يؤكده الكاتب والسيناريست مصطفى محرم، موضحا أن استلهام أفكار الدراما من أحداث ووقائع يمر بها المجتمع أمر مشروع وليس جريمة، ولكن لا بد أن يمر على الحدث سنة على الأقل، لأن كتابة الحدث فى وقته وصياغته حتى ولو فى شكل درامى يدخل فى إطار المادة الخبرية وليس الدرامية ولذلك فإن الكاتب الذى يستعجل كتابة دراما من واقع الحياة وقت حدوثها، هو كاتب متسرع، مشيرا إلى أنه لذلك لن يتناول أى حدث من الأحداث الجارية كمقتل سوزان تميم، ومحاكمة هشام طلعت مصطفى، أو مقتل مروة الشربينى إلا بعد مرور سنة على الأقل، ودراسة تفاصيل الأحداث ثم تأتى مرحلة الاستلهام وليس العكس.

واتفق الكاتب أسامة أنور عكاشة مع محرم فى أن الكاتب الذى يتناول أحداثا جارية وقت حدوثها، كاتب «أهوج ومتسرع»، لأن تناول مثل هذه الأحداث وقت وقوعها، من وظيفة الصحف والبرامج الإخبارية، وعلى الكاتب أن ينتظر حتى تستقر الأمور، وحتى يتسنى له الكتابة وفق حقائق ومعلومات مؤكدة، فمثلا قضية سوزان تميم لم تنكشف فيها أمور كثيرة، وأيضا قضية مروة الشربينى أحداثها مازالت مستمرة، متسائلا هل هذه الأعمال مسلسلات أم نشرات إخبارية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة