ارتبط سليم ع. ك «ثرى قطرى» بفتاة من القاهرة تدعى هالة م. م خلال إحدى زياراته المتكررة لمصر، بعد أن وقع فى حبها عند رؤيته لها، أذهله جمالها فوجد فيها الزوجة التى تحفظ له عرضه وتصون كرامته، تقدم إلى أهلها طالبا يدها للزواج، أقام لها ليلة من أحلى ليالى الزفاف، واصطحبها معه إلى قطر للإقامة هناك، واستطاعت الفتاة أن تسيطر على عقله، فطلبت منه شراء شقة فخمة لها فى حى راق، لبى طلبها وكلف مدير أعماله بشراء شقة لها فى مصر الجديدة، ولم تتوقف مطالبها عند هذا الحد، فطلبت منه فتح حساب لها فى البنك ووضع ما يزيد على 2 مليون جنيه فيه باسمها، فلم يرد طلبها، إلا أن حياة الرفاهية التى وفرها لها، مع انشغاله عنها فى عمله، والفراغ الذى تملكه وقتها، أدى إلى توجيه تفكيرها إلى صديق زوجها المصرى، صارحته بحبها، فبادلها الشعور، اتفقا سويا على طلب الطلاق من زوجها، ليتمكنا من إتمام زواجهما، لكنها تأكدت أن الزوج سيرفض طلب الطلاق، لحبه لها، وقررت أن تطلب الخلع منه، وفى إحدى زياراتها المعتادة إلى أهلها فى القاهرة بمفردها، قامت برفع دعوى الخلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة دون علم زوجها ودون إعلانه بالدعوى على محل إقامته الصحيح، وعادت إلى زوجها واستمرت علاقتها به حتى صدر حكم الخلع، حتى وصل إلى الزوج خبر حصولها على الحكم بمحض الصدفة، فحضر إلى القاهرة، وأمام نفس المحكمة قام برفع دعوى بطلان الحكم الذى صدر لصالحها، وقضت المحكمة ببطلان الحكم، ومع فرحته باستعادتها على ذمته لإذلالها وجهت إليه توسلاتها لتطليقها، فطلب منها التنازل عن جميع حقوقها، فتنازلت عن الشقة وعن المبالغ المالية ثم قام بتطليقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة