مرشح "الجبهة الوطنية" بالقناطر يقاطع الانتخابات البرلمانية

أكد الدكتور شوقى الكردى شاهين، مرشح الجبهة الوطنية للتغيير، وعدد من مؤيديه، خلال بيان تم توزيعه على أبناء دائرة القناطر الخيرية أمس الثلاثاء، أنه سيقاطع الانتخابات البرلمانية، حتى لا يشارك النظام فى فساده، وفى ممارسة هوايته فى التزوير، كما أكد البيان على بطلان إجراءات الإعلان وتاريخ عقد الانتخابات التى تخالف القانون والدستور، وبالرغم من ذلك تصر الحكومة و"حزبها" الوطنى الديمقراطى الحاكم على تزوير إرادة الناخبين، للاستحواذ على مقعدى الدائرة فى مجلس الشعب.

أضاف أن نظام الحكم فى مصر اعتاد على مساندة الفساد والفاسدين، كما اعتاد على عدم تنفيذ أحكام القضاء التى تدينه وتدين أعضاء حزبه، فعندما صدر حكم القضاء بإلغاء نتيجة الانتخابات فى دائرة القناطر فى دورة مجلس الشعب الماضية 2005 والنص على إعادة الانتخابات بين جميع المرشحين لم تنفذ الحكومة القرار وظلت الدائرة بلا نواب ما يقرب من 4 سنوات، وهذا ما يخالف القانون والدستور، ويفقد مجلس الشعب الحالى شرعيته.

كما أشار إلى أن ما حدث فى دائرته حدث فى 5 دوائر انتخابية أخرى، وظل الوضع مجمداً حتى كان القرار المفاجئ من وزارة الداخلية والذى صدر يوم الثلاثاء 4 أغسطس الحالى بدعوة الناخبين إلى اختيار ممثليهم من بين المرشحين فى انتخابات 2005 بدائرة القناطر الخيرية، وذلك اليوم، الأربعاء الموافق 12 أغسطس الحالى، على أن تكون الإعادة يوم الأربعاء القادم الموافق 19 أغسطس الحالى، وذلك بالمخالفة للقانون والدستور.

وقال مرشح الجبهة الوطنية للتغيير: "قمنا بالتعاون مع ناصر الحافى و7 آخرين برفع دعوى مستعجلة أمام المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الانتخابات فى ذلك التاريخ، بسبب بطلان إجراءات الإعلان وتاريخ عقد الانتخابات بالمخالفة للقانون والدستور.

وأشار الدكتور شوقى الكردى شاهين إلى أنه صدر قرار المحكمة بتاريخ 10 أغسطس الحالى بعدم دستورية عقد الانتخابات فى هذا التوقيت وإلغائها، إلا أن النظام يصر كعادته على مخالفة القانون والدستور، بالإضافة إلى ما استجد بعد مهزلة تغيير الدستور والنص على عدم مشاركة القضاة فى العملية الانتخابية، وهو ما يؤكد استمرار الحكومة وحزبها فى تزوير إرادة الناخبين.

مؤكداً أنه تم الضغط على المرشحين المنافسين لمرشحى حزب الحكومة، وهم: نصيف العفيفى وجمال عبد المقصود وعابدين عبد الهادى وفتحى الدسوقى وآخرون للانسحاب من العملية الانتخابية لإفساح الساحة لمرشحيهم، مما يفسد العملية الانتخابية.

كما تعنت النظام فى عدم اعتماد توكيلات المرشحين ليتسنى لهم تزوير إرادة الناخبين دون معارضة من أحد وليختلس مرشحوهم مقعدى الدائرة فى مجلس الشعب، ولكل هذه الأسباب الموضوعية و حتى لا نكون شركاء النظام فى هذه المهزلة أعلن الكردى مقاطعته لانتخابات المجلس بالدائرة.


أخبار متعلقة..
إقبال ضعيف على انتخابات مجلس الشعب بالقناطر