الخارجية الإسرائيلية تتمسك بالمفاوضات المباشرة مع سوريا

الأربعاء، 12 أغسطس 2009 10:34 م
الخارجية الإسرائيلية تتمسك بالمفاوضات المباشرة مع سوريا جانب من تقرير هاآرتس
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية وإذاعة صوت إسرائيل مساء اليوم، الأربعاء، تصريحات نائب وزير الخارجية دانى ايالون، التى أكد فيها أن الحكومة الإسرائيلية تصر على إجراء مفاوضات سلام مباشرة مع سوريا دون تدخل أى وسيط.

وذكرت هاآرتس أن إيالون أكد معارضة تل أبيب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع سوريا التى جرت مسبقاً بوساطة تركية، لأنها تصر على إجراء اتصالات مباشرة بين البلدين، مؤكداً أن بلاده تكن احتراما وتقديرا بالغين للجهود التركية، ولكن هذه الجهود لم تتكلل بالنجاح بسبب تعنت المواقف السورية.

وأكد نائب وزير الخارجية أن تجربة المفاوضات غير المباشرة مع سوريا أثبتت أن المباحثات الجارية من خلال وسيط لا يمكن أن تنجح، موضحاً أنه إذا كان السوريون جادين فى مساعيهم لتحقيق السلام ولا يخوضون العملية السياسية بهدف إخراجهم من دائرة العزلة الدولية فقط فيتعين عليهم الجلوس إلى طاولة مفاوضات واحدة مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى المتطرف دائماً ما يؤكد أن سوريا لا تريد السلام رغم التقارب الأخير بينها وبين والولايات المتحدة، ويزعم بديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء اليوم بأن بنيامين نتانياهو أكد أنه مستعد للذهاب إلى أى مكان لمباشرة المفاوضات مع سوريا على أن تخلو المفاوضات من أى شروط سورية مسبقة، وهو الأمر الذى ترفضه دمشق بسبب عدم التزام إسرائيل بالتنازل عن هضبة الجولان السورية المحتلة.

ومن المعروف أن الرئيس السورى بشار الأسد يؤكد رفض بلاده استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل بعدما عرض بنيامين نتانياهو مؤخراً استئناف المفاوضات بين البلدين "من نقطة الصفر"، هذا بجانب خلو عرض نتانياهو من تعهد إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان، وشدد الأسد على ضرورة بدء مفاوضات السلام من النقطة التى توقفت مع الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت.

الجدير بالذكر أن سوريا وإسرائيل أجريا خلال حكومة إيهود أولمرت السابقة عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة للسلام، وتمت هذه المفاوضات على عدة جولات خلال العام الماضى برعاية تركيا التى مثلت الوسيط المباشر الذى يرعى مفاوضات السلام بين دمشق وتل أبيب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة