نظام العزل بمستشفى بورسعيد يهدد بانتشار أنفلونزا الخنازير

حالة من الهلع والذعر تجتاح مرضى مستشفى بورسعيد وزائريها بعد زيادة معدلات
الإصابة بأنفلونزا الخنازير وعزل المصابين بالقرب من أقسام العناية المركزة للأطفال ومرضى الفشل الكلوى مما ينذر بكارثة وبائية.

مصدر طبى رفض ذكر اسمه نظر للتعليمات المشددة لعدم الإدلاء بأى تصريحات لوسائل الإعلام أكد أن أسلوب العزل الذى يتبعه القائمون على الصحة غير وقائى ويزيد من معدلات الإصابة بأنفلونزا الخنازير مما يهدد بكارثة لا محال لها، معتبرا أن فيروسh1n1"" فيروس شرس ناتج عن جينات ثلاثة فيروسات وهى فيروس الخنازير والطيور وأنفلونزا البشر الذى ينتقل من إنسان إلى إنسان عن طريق إفرازات الجهاز التنفسى والسعال أو العطس والرشح، كما أكد نفس المصدر أن مدير الصحة يبحث حاليا عن بدائل لعنابر عزل المصابين بأنفلونزا الخنازير بعيدا عن مستشفى بورسعيد العام وخاصة عندما فوجئ بزيادة معدلات الإصابة بالمرض معتبرا إعلان حالة الطوارئ.

وكما علم اليوم السابع أن هناك محاولات لضم مستشفى التضامن التأمينى أو مستشفى المصح البحرى ليصبح أحدهما مستشفى لعزل المصابين بأنفلونزا الخنازير والسيطرة الرقابية، على القادمين من أداء فريضة العمرة وخاصة خلال الأيام القادمة التى سوف تشهد شراسة الفيروس، كما أن هناك زيارة مرتقبة للدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة لبورسعيد وخاصة بعد زيادة معدلات الإصابة بأنفلونزا الخنازير لوضع الخطوط العريضة لتحديد عنابر للعزل وخاصة أن مستشفى بورسعيد العام تعتبر الوحيدة لاستقبال حالات الطوارئ وحوادث الطرق بعد هدم مستشفى النصر العام.