وافق المجلس المصرى للشئون الخارجية على الانضمام إلى المبادرة الأفريقية الداعية إلى إخلاء أفريقيا من أسلحة الدمار الشامل (الأفريقيون.. لا للسلاح النووى) والتى أطلقها معهد الدراسات الأمنية فى جنوب أفريقيا مؤخرا.
وصرح نائب رئيس المجلس السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر بأن المبادرة الأفريقية تؤكد توحيد جهود منظمات المجتمع المدنى من أجل مناهضة ومنع الانتشار النووى فى العالم.
وقال إن هذه المبادرة تأتى فى إطار الدعوات التى انطلقت فى العالم خلال هذا العام والتى تدعو إلى وجود عالم خال من الأسلحة النووية وأبرزها دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.. مشيرًا إلى أن المبادرة الأفريقية تؤكد على تأسيس شبكة من مراكز البحوث والدراسات والشئون الخارجية فى القارة الأفريقية تعمل على توحيد الجهود الرامية الى تأكيد هذه الدعوات بإخلاء العالم من السلاح النووى.
وأشار شاكر إلى أن مصر كانت سباقة فى الدعوة إلى إخلاء مناطق العالم من السلاح النووى وتأييدها لكافة الجهود فى هذا المجال.. وقال إن مصر تقدمت فى عام 1974 بمبادرة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى، وقد دعت مصر إلى هذه المبادرة فى الأمم المتحدة وساندتها إيران فى ذلك الوقت.
وأضاف شاكر أن مصر طورت هذه المبادرة فى عام 1991 عندما أطلق الرئيس حسنى مبارك مبادرة مصرية جديدة بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
يذكر أن مبعوث ألمانيا إلى مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح هيلموت هوفمان الذى عقد فى جنيف مؤخرا حذر من وجود 26 ألف سلاح نووى فى كافة أنحاء العالم وتشكل خطرا متصاعدا على الأمن والسلام فى العالمين.
مصر تنضم لمبادرة إخلاء أفريقيا من أسلحة الدمار الشامل
الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 01:36 م
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة