محمود أحمد على: حسن مصطفى "مش فاضى" للجنة الأوليمبية
الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 02:53 م
محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية أثناء حديثه مع محررة "اليوم السابع"
حاورته نهى عبد النبى -تصوير عمرو دياب
سيل من التصريحات الصحفية والمناوشات الإعلامية، شهده الوسط الرياضى المصرى الأشهر الماضية قبل إجراء انتخابات اللجنة الأوليمبية.. وعود كثيرة.. وتقلبات فى مواقف المرشحين كل يوم.
الآن، وبعد أن أسدل الستار على الانتخابات بفوز اللواء محمود أحمد على رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة برئاسة اللجنة، ونجاح قائمته بالكامل على حساب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، تطفو على سطح الأحداث مجموعة من التساؤلات حول قدرة اللجنة الحالية على الخروج بالرياضة المصرية من الأزمات التى عانت منها الفترة الماضية، سواء على صعيد اللوائح المنظمة للعمل ومدى اتفاقها مع لوائح اللجنة الأوليمبية الدولية، أو على صعيد الارتقاء بالمستوى العام للرياضة المصرية التى تتحمل اللجنة جزءًا منها مع المجلس القومى للرياضة واتحادات الألعاب المختلفة.
اليوم السابع الرياضى التقت اللواء محمود أحمد على، وطرحت عليه كل هذه التساؤلات وغيرها.. خلال الحوار التالى..
** بداية.. هل كنت تتوقع أن تفوز بانتخابات اللجنة الأوليمبية وأن ينجح كل أفراد قائمتك؟
*الحمد لله، كنت أثق فى اختيارات أعضاء الاتحادات الرياضة المختلفة، واختيارهم لى هو تتويج لجهودى خلال المرحلة الماضية سواء فى اتحاد كرة السلة أو داخل اللجنة الأوليمبية.
** ولكن هذه الثقة تبدو غير منطقية.. خاصة أن منافسك على مقعد الرئاسة كان الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد؟
*بصراحة، أعضاء اللجنة الأوليمبية يعلمون جيدًا أن الدكتور حسن مصطفى لم يكن يصلح لقيادة "سفينة" اللجنة الأوليمبية، لأنه "مشغول" بشئون الاتحاد الدولى لليد، ولا يتواجد فى مصر كثيرًا، كما أن تاريخى فى العمل الرياضى منحنى أفضلية الفوز بالانتخابات.
** الآن وبعد الفوز بالانتخابات.. ما أولوياتك خلال المرحلة المقبلة؟
أكثر ما أسعى إليه هو زيادة التنسيق بين اللجنة وبين اتحادات الألعاب المختلفة، وتكثيف الاجتماعات مع أعضاء هذه الاتحادات، وهناك جدول وبرنامج للتنسيق مع ممثلين عن الـ13 اتحادا التى لا تتبع اللجنة الأوليمبية المصرية.
** وماذا عن تنمية الموارد المالية للجنة؟
* بلا شك، تأتى قضية البحث عن موارد مالية توفر عائدًا ثابتًا للجنة على رأس اهتماماتنا، وقد اتخذنا خطوات فى هذا الشأن، وتوصلنا لاتفاق مع إحدى شركات الدعاية لتوفير إعلانات يتم وضعها داخل الصالات المغطاة ويتم توزيع العائد المالى على الاتحادات المختلفة.
** تحدثت قبل ذلك عن نشر الثقافة الأوليمبية فى مصر.. ماذا تقصد بالثقافة الأوليمبية؟ وكيف يتم نشرها فى مصر؟
*ما أقصده بالثقافة الأوليمبية.. أن يستوعب ممارسو الألعاب المختلفة قيمة المشاركة فى المحافل الأوليمبية الكبرى، وصفات البطل الأوليمبى سواء على المستوى الفنى أو المستوى الاجتماعى والإنسانى، وهذه الصفات تستمد قيمتها من عراقة المسابقات الأوليمبية وتاريخها الطويل والحافل.
أمّا نشرها فى مصر، فهذه ليست مسئولية اللجنة الأوليمبية وحدها، حيث يجب أن يتضافر العديد من الجهات لنشر هذه الثقافة، ومن جانبنا فقد وضعنا خطة لنشر مفهوم الثقافة الأوليمبية.. نبدأ فيها بمخاطبة الأطفال الصغار فى المدارس من خلال طبع بعض "الكتيبات" وتوزيعها على طلبة المدارس ووضع ملصقات داخل المدرسة توضح معنى وقيمة الأوليمبياد، وهناك أيضًا مجلة ربع سنوية نخطط لإصدارها، بالإضافة إلى نشرات شهرية يتم إرسالها للاتحادات المختلفة.
** هل هناك بعض التوتر فى علاقتكم باللجنة الأوليمبية الدولية؟
*على الإطلاق، اللجنة الأوليمبية الدولية جهة شرعية ونحن نعمل تحت مظلتها، وكان لديها بعض التعديلات على اللوائح وتم الالتزام بها ولا يوجد أى توتر.
** ملف الألعاب الفردية.. هل يمثل صداعًا فى رأس اللجنة الأوليمبية؟
*أزمة الألعاب الفردية، تتمثل فى الأساس فى قلة عدد الممارسين لها فى مصر، فعدد المسجلين فى اتحادات هذه الألعاب لا يتعدى الـ180 ألفًا وهذا رقم ضئيل للغاية، وما دامت قاعدة الممارسة فى مصر ضعيفة البنية فلا يجب أن نحملها فوق طاقتها، ونطالبها بإنجازات لا تقوى عليها.
**لندن 2012 هل تشهد سيناريو مماثلا لبكين 2008؟
لا أتوقع ذلك، سنحقق نتائج إيجابية فى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة، ونحن الآن نركز على 5 ألعاب نثق فى قدرات لاعبينا على تحقيق ميداليات فيها وهى.. رفع الأثقال والملاكمة والخماسى الحديث والجودو والمصارعة.
**أخيرًا.. كيف ستنجح فى الجمع بين رئاسة اللجنة الأوليمبية ورئاسة اتحاد السلة؟
*"ربنا يقدرنى" والأيام هاتثبت أنى جدير بالمنصبين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيل من التصريحات الصحفية والمناوشات الإعلامية، شهده الوسط الرياضى المصرى الأشهر الماضية قبل إجراء انتخابات اللجنة الأوليمبية.. وعود كثيرة.. وتقلبات فى مواقف المرشحين كل يوم.
الآن، وبعد أن أسدل الستار على الانتخابات بفوز اللواء محمود أحمد على رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة برئاسة اللجنة، ونجاح قائمته بالكامل على حساب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، تطفو على سطح الأحداث مجموعة من التساؤلات حول قدرة اللجنة الحالية على الخروج بالرياضة المصرية من الأزمات التى عانت منها الفترة الماضية، سواء على صعيد اللوائح المنظمة للعمل ومدى اتفاقها مع لوائح اللجنة الأوليمبية الدولية، أو على صعيد الارتقاء بالمستوى العام للرياضة المصرية التى تتحمل اللجنة جزءًا منها مع المجلس القومى للرياضة واتحادات الألعاب المختلفة.
اليوم السابع الرياضى التقت اللواء محمود أحمد على، وطرحت عليه كل هذه التساؤلات وغيرها.. خلال الحوار التالى..
** بداية.. هل كنت تتوقع أن تفوز بانتخابات اللجنة الأوليمبية وأن ينجح كل أفراد قائمتك؟
*الحمد لله، كنت أثق فى اختيارات أعضاء الاتحادات الرياضة المختلفة، واختيارهم لى هو تتويج لجهودى خلال المرحلة الماضية سواء فى اتحاد كرة السلة أو داخل اللجنة الأوليمبية.
** ولكن هذه الثقة تبدو غير منطقية.. خاصة أن منافسك على مقعد الرئاسة كان الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد؟
*بصراحة، أعضاء اللجنة الأوليمبية يعلمون جيدًا أن الدكتور حسن مصطفى لم يكن يصلح لقيادة "سفينة" اللجنة الأوليمبية، لأنه "مشغول" بشئون الاتحاد الدولى لليد، ولا يتواجد فى مصر كثيرًا، كما أن تاريخى فى العمل الرياضى منحنى أفضلية الفوز بالانتخابات.
** الآن وبعد الفوز بالانتخابات.. ما أولوياتك خلال المرحلة المقبلة؟
أكثر ما أسعى إليه هو زيادة التنسيق بين اللجنة وبين اتحادات الألعاب المختلفة، وتكثيف الاجتماعات مع أعضاء هذه الاتحادات، وهناك جدول وبرنامج للتنسيق مع ممثلين عن الـ13 اتحادا التى لا تتبع اللجنة الأوليمبية المصرية.
** وماذا عن تنمية الموارد المالية للجنة؟
* بلا شك، تأتى قضية البحث عن موارد مالية توفر عائدًا ثابتًا للجنة على رأس اهتماماتنا، وقد اتخذنا خطوات فى هذا الشأن، وتوصلنا لاتفاق مع إحدى شركات الدعاية لتوفير إعلانات يتم وضعها داخل الصالات المغطاة ويتم توزيع العائد المالى على الاتحادات المختلفة.
** تحدثت قبل ذلك عن نشر الثقافة الأوليمبية فى مصر.. ماذا تقصد بالثقافة الأوليمبية؟ وكيف يتم نشرها فى مصر؟
*ما أقصده بالثقافة الأوليمبية.. أن يستوعب ممارسو الألعاب المختلفة قيمة المشاركة فى المحافل الأوليمبية الكبرى، وصفات البطل الأوليمبى سواء على المستوى الفنى أو المستوى الاجتماعى والإنسانى، وهذه الصفات تستمد قيمتها من عراقة المسابقات الأوليمبية وتاريخها الطويل والحافل.
أمّا نشرها فى مصر، فهذه ليست مسئولية اللجنة الأوليمبية وحدها، حيث يجب أن يتضافر العديد من الجهات لنشر هذه الثقافة، ومن جانبنا فقد وضعنا خطة لنشر مفهوم الثقافة الأوليمبية.. نبدأ فيها بمخاطبة الأطفال الصغار فى المدارس من خلال طبع بعض "الكتيبات" وتوزيعها على طلبة المدارس ووضع ملصقات داخل المدرسة توضح معنى وقيمة الأوليمبياد، وهناك أيضًا مجلة ربع سنوية نخطط لإصدارها، بالإضافة إلى نشرات شهرية يتم إرسالها للاتحادات المختلفة.
** هل هناك بعض التوتر فى علاقتكم باللجنة الأوليمبية الدولية؟
*على الإطلاق، اللجنة الأوليمبية الدولية جهة شرعية ونحن نعمل تحت مظلتها، وكان لديها بعض التعديلات على اللوائح وتم الالتزام بها ولا يوجد أى توتر.
** ملف الألعاب الفردية.. هل يمثل صداعًا فى رأس اللجنة الأوليمبية؟
*أزمة الألعاب الفردية، تتمثل فى الأساس فى قلة عدد الممارسين لها فى مصر، فعدد المسجلين فى اتحادات هذه الألعاب لا يتعدى الـ180 ألفًا وهذا رقم ضئيل للغاية، وما دامت قاعدة الممارسة فى مصر ضعيفة البنية فلا يجب أن نحملها فوق طاقتها، ونطالبها بإنجازات لا تقوى عليها.
**لندن 2012 هل تشهد سيناريو مماثلا لبكين 2008؟
لا أتوقع ذلك، سنحقق نتائج إيجابية فى دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة، ونحن الآن نركز على 5 ألعاب نثق فى قدرات لاعبينا على تحقيق ميداليات فيها وهى.. رفع الأثقال والملاكمة والخماسى الحديث والجودو والمصارعة.
**أخيرًا.. كيف ستنجح فى الجمع بين رئاسة اللجنة الأوليمبية ورئاسة اتحاد السلة؟
*"ربنا يقدرنى" والأيام هاتثبت أنى جدير بالمنصبين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة