محمد المليجى يكتب:كفانا تخلف .. كفانا فساد

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 10:29 ص
محمد المليجى  يكتب:كفانا تخلف .. كفانا فساد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا حزب وطنى ويا أحزاب معارضة أنا الوطن والمواطن والإنسان أخاطبكم جميعا دون استثناء ودون رياء..أخاطبكم لأننا نعيش فى حالة احتقان بل وعلى حافة الهاوية.. فأحوالنا متردية.. نعيش فى جهل وفقر وفساد، فهل من منقذ للبقية المتبقية ؟؟ مش مهم عندى من هوا مرشحكم للرئاسة.. المهم عندى كوطن ومواطن و كإنسان أن أسألكم ( من هى بطانة مرشحكم ؟؟) وهل هنالك مكان للعلماء والمثقفين وأهل الخبرة مع مرشحكم للرئاسة القادمة؟؟ أم ستتركونهم للغرب لينتفع بعلمهم ونظل نحن متخلفون، ها هوا حالنا تعلموه أنتم ويعلمه غيرنا، فعار علينا أن يتقدم الغرب ويستفيد بعلم وخبرة أولاد بلدنا العلماء والمثقفين والخبراء , ونحن مازلنا نسىء الاختيار، فقد تكدست الملفات ذات الرائحة الكريهة فى خزائن الجهاز المركزى للمحاسبات، فنسألكم بالله ( كفانا وكفاكم خدمات عبده مشتاق ). نريد أن نقيم الحفلات فى الشوارع والطرقات لمرشح وفريق عمل من جميع الفئات، علماء، مثقفين، وخبراء.. نريد أن نتباهى بمرشح مع مجموعة أمينة تعرف الحق ولا تزيف الحقائق مهما كانت مرارتها .. تبنى وطن ومواطن، لا تبنى قصور ترفهيه وتهدم أخلاق وحرية .. فريق عمل متجانس من جميع الفئات وعلى رأسهم العلماء والمثقفين والخبراء , (أوباما ) ليس أفضل من أولاد مصر الشرفاء .. وأمريكا لم تكن أفضل من أرض الحضارات .. كفانا تدهور كفانا تخلف كفانا ظلم كفانا فساد .. كفانا تقنين وسن قوانين من أجل فرد على حساب الملايين .. لقد تراكمت الهموم والأحزان على شعب تكتلت علية قلوب قاسية لا تعرف رحمة ولا إنسانية .. قلوب لا تتعامل إلا بالعجرفة والعنطزية ويتعاملون مع العلماء والمثقفين بنظرات كبر وكأنهم جهلاء .. لا يهمنى من سيحكم مصر بقدر اهتمامى بمن سيحقق لى استقرارى وأمنى الأسرى .. من سيعيد لى عزتى وكرامتى داخليا وخارجيا ,, من سيحقق لى ولأولادى مستقبل مشرق .. من سيحترم رغباتى وأبسط حقوقى كإنسان .. من عنده القدرة على ضبط الميزان فى توزيع ثروات بلدى,, من قادر على إبادة الفساد وإلغاء شارة المحسوبية، من يقدر أن يعيد تأليف قلوب شعبنا المصرى.. هذه رغباتى أنا الوطن والمواطن والإنسان .. أريد أن أتنسم الحرية والعدل وأن أعيش فى أمن وأمان، من حقى أن أؤمن بأن القانون سيطبق على وعلى كل كبير أيا كان ,, فهل يا أحزاب ستحترموننى كوطن ومواطن وكإنسان ؟؟ هذه رسالتى بها أمنيتى كوطن ومواطن وإنسان.. هل سمعتما صوتى اللهم آمين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة