صحف إسرائيلية 11/8/2009

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 11:33 ص
صحف إسرائيلية 11/8/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تشير إلى أن النتائج شبه الكاملة لانتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثورى لحركة فتح أن جيل الوسط الفتحاوى قد حقق فوزاً ساحقاً فيها على حساب الحرس القديم ليهيمن على الأرجح على اللجنة المركزية.

وعرضت الإذاعة أبرز ممثلى جيل الوسط الذين انتُخبوا أعضاء فى اللجنة المركزية وهم مروان البرغوثى المسجون فى إسرائيل ومحمد دحلان وجبريل الرجوب وحسين الشيخ وتوفيق الطيراوي.

أما قيادات الحرس القديم التى جرى انتخابها فمن أبرزها أبو ماهر غنيم الذى ذُكر اسمه مرشحاً قويًًّا لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والطيب عبد الرحيم وسليم الزعنون.

ووصف جبريل الرجوب هذه النتائج بانقلاب فى الأطر القيادية لفتح كان متوقعاً بسبب عجز اللجنة المركزية السابقة للحركة.

ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات صباح اليوم، الثلاثاء، حيث سيختتم مؤتمر فتح أعماله.

أشار تقرير للإذاعة أن تل أبيب لا تزال تسعى إلى عقد المزيد من صفقات الأسلحة فى دول أفريقيا، حتى لو كان السلاح يستخدم فى الحروب الأهلية أو من قبل مجموعات مسلحة تمس بالمواطنين.

ويأتى ذلك فى ظل كون تجارة السلاح أحد المركبات الأساسية للاقتصاد الإسرائيلى، علما بأن تقريرا كان قد صدر عن منظمة العفو الدولية (امنستى) أكد على الدور الكبير لإسرائيل فى تجارة الأسلحة وتغذية الحروب فى العالم.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فى تل أبيب فإنّ وزير الخارجية الإسرائيلى، افيجدور ليبرمان، ينوى القيام الشهر المقبل بجولة تشمل أثيوبيا وأنجولا ونيجيريا وأوغندا وكينيا.

ولفتت الإذاعة فى تقريرها إلى أن زيارة ليبرمان للبرازيل هى الأولى منذ 23 عاما لوزير خارجية إسرائيلى، كما أشارت إلى أن البرازيل دولة كبيرة ومهمة، وذات قدرات نووية، وتبذل جهودا كبيرة فى السنوات الأخيرة لتوطيد علاقاتها مع إيران.

وبحسب الصحيفة فإنه منذ جولات جولدا مائير، قبل خمسين عاما، فان أحدا من وزارة الخارجية لم يقم بجولة مماثلة فى أفريقيا، علما بأن أفريقيا كانت أحد الأهداف المهمة، قبل 60 عاما، فى السياسة الخارجية لإسرائيل، وفى حينه استغلت إسرائيل علاقاتها وقامت على المستوى العلنى بتزويد المساعدات العسكرية والتقنية، وبعثت مرشدين ومستشارين، كما استوعبت طلابا أفارقة.

وعلى المستوى السرى، وعلى نطاق أضيق، قامت ببيع السلاح وإرسال مستشارين عسكريين، ويتضح من التقرير أن إسرائيل استفادت من صناديق سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية (سى. اى. ايه)، وقامت بتحويل الأموال عن طريق نقابات مهنية فى الولايات المتحدة إلى الهستدروت (نقابة العمال فى إسرائيل)، ومنها إلى تمويل فعاليات مختلفة فى أفريقيا، الأمر الذى أتاح لممثلى الموساد (الاستخبارات الخارجية) تأسيس قاعدة قوية فى القارة.

وأشار التقرير فى هذا السياق إلى عدد من ضباط المخابرات الذين بدأوا عملهم فى الأجهزة الاستخبارية فى أفريقيا، ومن بينهم دافيد كيمحى ورؤوبين مرحاف وناحوم ادمونى.

وساق التقرير قائلا إنّ دول أثيوبيا وكينيا والسودان تعتبر مهمة بوجه خاص من الناحية الجيوـ إستراتيجية لإسرائيل، من حيث سيطرتها على مسار الملاحة إلى إيلات، وقربها من مصر واليمن والسعودية.

وكانت الاعتبارات الأمنية تشكل سببا كافيا لعناصر الموساد والمستشارين العسكريين فى الجيش للتدخل فى الشئون الداخلية للأنظمة فى افريقيا.

وأشارت الإذاعة فى هذا السياق إلى ما نشرته وسائل إعلام أجنبية بشأن دور إسرائيلى فى انقلابين حصلا فى أوغندا وزنجبار.

وبحسب ليبرمان فإن هدف الزيارة هو إظهار حضور إسرائيلى فى أفريقيا، وأنه سيؤكد للقادة الأفارقة الذين سيلتقى معهم مدى أهمية أفريقيا بالنسبة لإسرائيل.

وأضاف أنه يجب عدم إهمال أفريقيا وخاصة فى ظل الجهود التى تبذلها إيران للتأثير وبناء قواعد هناك، كما قال إن هذه الزيارة تهدف إلى توفير غطاء سياسى للنشاط الاقتصادى والأمنى الإسرائيلى الحاصل هناك.

ويضيف التقرير أن الحقيقة المرة هى أنه عددا عن بضعة مشاريع ذات طابع مدنى، فى مجال الزراعة والاتصال والبنى التحتية والمجوهرات، فإن معظم النشاطات الإسرائيلية فى دول أفريقيا تتصل بتجارة السلاح، حيث تظهر الأجهزة الأمنية والاستخبارية بصورة تاجر السلاح الإسرائيلى البشع الذى يحاول إقناع أكبر عدد من الزعماء الأفارقة بشراء الأسلحة.

ويتضح من التقرير أن بيع الأسلحة والاستشارة الأمنية، من قبل الصناعات الأمنية وتحت غطاء وزارة الأمن، له أثره على صورة إسرائيل، خاصة فى الحروب الأهلية فى أنجولا وليبريا وسيراليون وساحل العاج، علاوة على تقديمها المساعدة لأنظمة دكتاتورية مثل غينيا الاستوائية وجمهوريتى الكونغو.

وأشارت الإذاعة إلى الصفقة التى عقدت مؤخرا بين شركة 'مسبنوت يإسرائيل' وبين وزارة الأمن فى نيجيريا، لإنتاج وتزويد سفينتى دورية من طراز 'شلداغ'.

وبحسب أرقام الأسطول النيجيرى فإن قيمة الصفقة وصلت إلى 25 مليون دولار، وقد حصلت نيجيريا على السفينة الأولى، أما الثانية فسوف تحصل عليها قريبا، كما جرى تدريب طواقم نيجيرية فى إسرائيل، علاوة على تقديم مرشدين إسرائيليين للطواقم فى نيجيريا، كما يتضح أن مثل هذه الصفقات تدخل إسرائيل إلى داخل صراعات فى الدولة، والتى من الممكن أن تتدهور إلى حرب أهلية، حيث سيتم استخدام هذه السفن والعتاد الاستخبارى من قبل قوات الأمن النيجيرية ضد المتمردين فى دلتا النيجر.

يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بالاستقالة التى تقدم بها الجنرال عماد فارس وهو أحد أبرز القادة فى الجيش الإسرائيلى بعد أن تم ضبط زوجته وهى تقود سيارته العسكرية وهو ما يعد مخالفة للقانون .

نتانياهو ومبارك يحاولان التوصل إلى صفقة فى ملف شاليط حيث اتصل رئيس الوزراء بالرئيس المصرى هاتفيا ودار الحديث بينهما حول الموضوع.

الصحيفة تشير إلى أن واحدا وسبعين عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى وجهوا رسالة إلى أوباما طالبين فيها منه أن يمارس الضغط على الدول العربية كى تقوم بخطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وبالتالى دفع مسيرة السلام قدما.

تحت عنوان أول مستوطنة عربية فى إسرائيل قالت الصحيفة إن الرئيس شمعون بيرس سيضع اليوم الثلاثاء فى الجليل حجر الأساس لأول قرية تعاونية عربية هى الأولى من نوعها فى العالم.

معاريف
حملة سياسية ذات نزعة يمينية لكبار السياسيين لدعم الاستيطان ووزير الداخلية إيلى يشاى يقول"سنواصل البناء فى معالية أدوميم"، أما رئيس الكنيست رؤوفين رفلين فيشير قائلا: "يجب أن نبدى موقفا حازما أمام الأمريكيين الذين يمنعوننا عن البناء فى القدس".

إسرائيلى قدم دعوى إلى الاتحاد الأروبى مطالبا بتوفير وسائل الحماية فى التجمعات الإسرائيلية الواقعة فى الجنوب الغربى والتى تقع فى مرمى الصواريخ.

الصحيفة تهتم بمصادقة لجنة التعيينات فى وزارة الخارجية على تعيين السيد دانى نيفو سفيرا جديدا لإسرائيل لدى الأردن، وشغل نيفو فى السابق منصب نائب السفير الإسرائيلى فى عمان.

هاآرتس
الصحيفة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها نتنياهو عن لبنان حيث قال إن بيروت تتحمل المسئولية عن كل هجوم ينطلق من أراضيها باتجاه إسرائيل"، والجيش اللبنانى رفع حالة التأهب على امتداد الحدود مع إسرائيل.

الصحيفة تقول إن العشرات من المتشددين الإسلاميين تسللوا إلى قطاع غزة فى العام الأخير وينشطون فى تنظيمات متطرفة محسوبة على القاعدة.

رجال أمن فلسطينيون يؤدون وظائف الحراسة حول منزل رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض والذى يقع فى داخل منطقة نفوذ القدس وحالة من الغضب الإسرائيلى بسبب هذا الأمر خاصة وأن الإسرائيليين يزعمون أن القدس عاصمتهم.

احتجاجا على شروط العمل المزرية والأوضاع غير الآدمية التى يتعرض لها أحد عمال المصانع الإسرائيلية فى الأردن نظمت تظاهرات قبالة المركز التجارى عزريئيلى فى تل أبيب حيث توجد محلات تبيع منتجات هذا المصنع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة