سلماوى وسراج وكمال مرشحون لوزارة الثقافة

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 12:31 م
سلماوى وسراج وكمال مرشحون لوزارة الثقافة ترشيح محمد سلماوى وإسماعيل سراج الدين ومحمد كمال أمين لوزارة الثقافة.
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العد التنازلى لانتخابات اليونسكو، وبعدها سيرحل فاروق حسنى فى أكتوبر المقبل عن وزارة الثقافة، وهو ما يطرح تساؤلا حول أهم الأسماء المرشحة لاعتلائها من بعده ومن سيفوز بها، رغم أنه تظل للإرادة السياسية لرئيس الجمهورية الكلمة الأولى والأخيرة.

من الأسماء التى دخلت باب الترشيحات مؤخرا والتى يتردد اسمها كثيرا الآن محمد كمال أمين التدريب والثقافة وعضو هيئة مكتب أمانة السياسات فى الحزب الوطنى الديمقراطى، وهو ما يرفع من أسهمه بسبب قربه من جمال مبارك والحرس الجديد بالحزب، إضافة إلى أن يتميز بصغر السن بما يدعم موقفه، لكنه رغم ذلك هو بعيد بشدة عن الوسط الثقافى المصرى والأدباء بشكل عام والعلاقات بينه وبين المثقفين تكاد تكون غير موصولة.

وأيضا تم طرح اسم بقوة وثقة الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ونائب رئيس البنك الدولى سابقا باختيار من حرم الرئيس سوزان مبارك، وكانت تساند فاروق حسنى فى منصب وزير الثقافة.

يعود ترشيح سراج الدين للمنصب لتميزه بعلاقاته الدولية الواسعة، ولكن يؤكد البعض أن سراج الدين يرفض مجرد التفكير فى التضحية بمكتبة الإسكندرية باعتبارها مكتبة دولية من أبرز المكتبات فى العالم.


الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر يظهر اسمه كواحد من أبرز المرشحين، وإن كانت السلطة السياسية عودتنا ألا يخضع الاختيار لأقرب التوقعات، حيث استطاع سلماوى خلال رئاسته لاتحاد الكتاب تحريك الكثير من المياه الراكدة به، إضافة إلى علاقاته الدولية القوية بالمثقفين والمؤسسات العالمية، وعلاقاته أيضا بالمثقفين المصريين الذين يعرفونه، وإن كان البعض يؤكد أنه سينحاز للسلطة وسيستمر فى سياسة فاروق حسنى.

أما الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة فتبدو حظوظه أقل قليلا خاصة مع تنقله بين أكثر من منصب فى وزارة الثقافة بين صندوق التنمية الثقافية وهيئة قصور الثقافة، بسبب ثقة فاروق حسنى وزير الثقافة به، لكن اختياره يضعه أمام مهمة صعبة وثقيلة.

الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر والرجل العسكرى الذى يناسب اختيارات المؤسسة كما عودتنا، خاصة مع تذمر المثقفين فى السنوات الأخيرة "وقلبهم" على فاروق حسنى، مما يجعل الوزارة فى حاجة إلى دم جديد يتميز بالصرامة والقدرة على التعامل مع المثقفين وتياراتهم المختلفة إضافة إلى أنه عمل من قبل بمنصب مدير الأوبرا المصرية، ولكن تبقى الثقيلة لتحويل مدينة الأقصر إلى أكبر متحف مفتوح فى العالم سببا مهما ربما من أجله لا يتم اختياره وزيرا للثقافة.

من الأسماء الأخرى التى تظهر من على بعد كل من على أبو شادى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتور فوزى فهمى المسئول بمشروع مكتبة الأسرة.

لكن رغم كل شىء تبقى الخيوط كلها فى يد رئيس الجمهورية الذى يختار حسب رؤيته الشخصية وأحيانا يبتعد عن الأسماء التى يتوقعها كثيرون ليقدم لنا وجوها لا تدخل فى دائرة الترشحات مطلقا، فهل يفعلها رئيس الجمهورية هذه المرة ويقدم لنا وزيرا للثقافة من ضمن دائرة التوقعات.. تبقى ملاحظة مهمة هى أنه تنتهى كل الحسابات السابقة فى حالة إخفاق حسنى فى الوصول إلى اليونسكو، وقرار الرئاسة الإبقاء عليه فى منصبه الذى يرغب هو شخصيا أن يستريح منه "كما يقول عن نفسه".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة