"القوة والإيمان والخيال" يعكس الوجود الأمريكى فى الشرق

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 04:05 م
"القوة والإيمان والخيال" يعكس الوجود الأمريكى فى الشرق غلاف كتاب "القوة والإيمان والخيال" للكاتب مايكل أورين وترجمة آسر حطيبة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار كلمات عربية بالتعاون مع هيئة أبوظبى للثقافة والتراث "كلمة" كتاب "القوة والإيمان والخيال" للكاتب مايكل أورين وترجمة آسر حطيبة.

الكتاب يؤرخ للوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط منذ عام 1776، وهو التاريخ الذى أعلنت فيه الولايات المتحدة استقلالها عن بريطانيا.

يقول مايكل أورين فى تمهيد الكتاب، أصبح الشرق الأوسط يمثل إلهاماً دينياً لملايين الأمريكيين، كما أصبح مصدر تخوف كبير منا، واحتل العرب مكاناً رئيسياً فى إجهاد الجيوش الأمريكية، وحل الاهتمام باللغة العربية محل الاهتمام باللغة الروسية.

قدم أورين كتابه بمقدمة تحدث فيها عن جون ليديارد الذى اصطحب جيمس كوك فى اكتشافاته لتاهيتى وجزر هاواى، ثم انتقل إلى لندن ومنها إلى القاهرة فى رحلة طويلة تبدأ منها مروراً بضفاف النيل حتى سنار فى شرق السودان، وكان ذلك عام 1788، وقتها كان الشرق الأوسط غامضاً تماماً بالنسبة للأمريكيين، لذلك أصبح ليديارد أول أمريكى يستكشف الشرق الأوسط، ووصف أورين رحلته بأنها كانت ممراً إلى المجد له ولغيره من الأمريكيين فى الحاضر والماضى.

ووضع الكاتب بعد المقدمة 7 أبواب تحدث فى الباب الأول منها عن مواجهة أمريكا للشرق الأوسط بعد استقلالها مباشرة عن بريطانيا، وتخلى البحرية البريطانية عن حماية التجار الأمريكيين، بل وأصبحت عدوها اللدود، ويحكى فى هذا الباب عن المواجهات التى جرت بين الأسطول البريطانى والتجار الأمريكيين، مما هدد بقاء أمريكا نفسها، ثم سعى التجار الأمريكيين وراء تحقيق ثروة فى حوض البحر المتوسط رغم طول الرحلة من أمريكا، وخطورة القراصنة العرب الذين كانوا يهاجمون السفن الغربية ويستولون على حمولتها، كان هؤلاء القراصنة يبحرون من إمبراطورية المغرب المستقلة، والمناطق العثمانية شبة المستقلة كطرابلس وتونس، والذين عرفهم الغربيون باسم منطقة البربر.

ويؤكد أورين أن هؤلاء البربر ظلوا كابوس أوروبا منذ القرن الثانى عشر حتى القرن الثامن عشر.

يضم الكتاب خرائط أصلية وأكثر من 60 صورة فوتوغرافية، ترصد فى الكثير منها أشكال التدخل الأمريكى فى الشرق الأوسط بصور حية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة